مقالات

د.ادم جودةالله يكتب … الطاقية دي ما قدركم

كدأبهم دائماً  ما من أمر فيه خيانة للوطن وإهانة لكبريائه الا كان هم حضور فيه،وما من عمل  يهدف لتفكيك الوطن وتدميره الا كان  لتقزم لهم فيه سهم  .

فقد تداعى عملاء السفارات وعبدة الدرهم مسلوبي الإرادة  من كل مستنقعات الخيانة والخيابة يجرجرون اذيال الخيبة والهزيمةو  بإنكسار بادئ بعد أن إستطاع جيشنا المقدام ومن خلفه الشرفاء من بني وطني من ركل الهوانات ومن خلفهم  أسيادهم حيث سقوا كأس الهوان والذل والمهانة  الذي  يستحقون وبدد أحلامهم. فارتأوا في خجل لملمت ما تبقى لهم من حتى، فأقاموا تجمعهم الهذيل الذي ليس له من غرض غير حملة إعلامية ترسم زيفاً إمتلاك زمام المبادرة الذي فقدوه ليعلنوا أنه مازال في جسدهم المتعفن من روح كي يضمنوا استمرار مال السحت السائب  …….

هولاء قوم  مردوا على السلفقه والإدعاء الكذوب بتبني شعارات الثورة وسرقة جهود الثوار و الشباب الخلص  الذين أدركوا ووعوا بألاعيب قحط ودورهم  الخبيث ،   وسعيهم الدؤوب  لخلق  الفتنة ودمار الوطن والتفافهم علي مجهودات غيرهم،  دافعهم في ذلك حقد سد عليهم منافذ ومسالك الوطنية  التي  يدعونها رياءَ، وتفضحهم إسقاطات الحقيقة التي تكشف عن سوء النيات وخراب الأنفس والنفاق الذي جبلوا عليه والذي يؤيده ما يتقيؤون في هذه المنابر والمنصات  من فاسد الرأي وقبح المشاركة.

دون حياء إجتمع  الهوانات  والرمم  حيث تلايموا من كل حانات اوربا ومواخيرها قدموا الى حيث هم،  تبدو على وجوههم الكالحة التي لاتبشر بخير غبرة  تنبئ وتخبر عن حالهم الوضيع و عن سوء النية وبؤس الحال، برؤس خالية من رؤى، إلامن بقايا مغيبات العقول التي حوتها الكؤوس المفرغة  في حانات أديس ……..

جاؤوا من مستنقعات العمالة والخمالة ينسلون ، تزفهم جموع دعاة المثلية والمخمورين التي إلتفت حول خايب الرجاء وتارك الصلاة وقاطع الصلة، !!!يمنيهم الشيطان وأنفسهم بحكم السودان في انتهازية أعمت عيونهم  ومن قبلها القلوب ،ليس لهم لدموع الثكالى وانين الجرحى من   إعتبار همتهم أنفسهم تسوقهم  رغبتهم  الملحة  لكرسي الرئاسة ويدفعهم نهم السلطة ونزوة الحكم على حساب الغلابة ومكسوري الخاطر ومجروحي الفؤاد لهم نقول أن (الطاقية اكبر من راسكم )……..

اجتمعوا ويدعون زورا وبهتاناً تمثيل الشعب الأبي الذي رفض الخنوع والتبعية والإذلال، وقال كلمة الحق في وجه ديمقراطية الانحلال والفسوق وهدم الاخلاق، التي يبشر بها الساقطون من العملاء و الساقطات وأصحاب العاهات……….

ومادروا بأن الشعب لا يقبل بهذه الترهات ولا يقبل بتكرار تلكم التجربة الفاسدة التي جرت علينا هذا الخراب  ولن يؤمن بهذه الألاعيب ولا  تنطلي عليه الاوهام ، فالأرواح التي زهقت والاعراض التي استبيحت بمباركة قحط وهوانات تقدم شاهدة على قبح الفعل وخبث الهدف ، لن يغفرالشعب لكم ولن يتاونى في تجاوزكم وفضح أمركم  وتبيان غرضكم الذي لايخفى على أحد ،فالكل  على قلب رجل واحد نعمل من أجل إلغاء دوركم وتجاوزكم و إخراجكم من المشهد الذي لا يستحق أن تكونوا جزءاً منه………

فقد خرجوا  من إجتماعهم هذا خالي الوفاض حيث نالوا قماح ومحق، تعداهم لاسيادهم وأولياء نعمائهم واصبح عليهم حسرات وفأل شوم يعبر عنه  الإحباط الذي إعتراهم و الذي ختم بمشهد الاشتباك والتراشق الذي يحكي عن  سوء الحال والإفلاس ويشرح الموقف

فليعلم السفهاء ومن على شاكلتهم من الخونه  أنه وبوعي ووطنية قد  تجاوزهم الشعب  بوقوفه المشرف مع قواته المسلحة حامية حمى الوطن والمدافعة عن عزة وكرامة هذا الشعب الذي يستحق ،وليدرك القوم أنه لايوجد في قلب رجل امتلأ  بحب قواته المسلحة أن تكون  فيه فسحة ومتسع للعملاء والمرتزقة…..

قريبا بحول الله سوف يحتفل المواطن  بالنصر المؤذر الذي يستحق بصبره وثباته ومساندته لقواته المسلحة، ويومها يلتحم الشعب مع جيشه المغوار ويعطى ما يستحق من تكريم وإكرام في عزة وشموخ ليس فيها للعملاء ومن خان من مكان ولا شأن بين الشرفاء وحماة الاوطان (جيش و لله الحمد…..)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى