خلافات حادة تضرب “تقدم” ومطالبات بتغيير حمدوك
كشفت مصادر واسعة الاطلاع عن تفاقم الصراع والخلافات داخل تنسيقية تقدم بين مجموعتين احداهما يقودها ياسر عرمان والأخرى تقودها القوى المدنية.
وأوضحت المصادر ذات نفسها عن فشل اجتماعات لتقدم كان من المفترض أن تلتئم في العاصمة الكينية نيروبي وأرجعت ذلك لإستفحال الأوضاع داخل تشكيلها الداخلي بما يصعب من جمع مكوناتها.
وأكدت المصادر أن حزب الأمة القومي على بعد خطوات قليلة من الانسحاب من الائتلاف بسبب حالة الغليان الرافض لخط تقدم داخله ، فيما قالت أن انسحاب الحزب يتوقف على اجتماعات مرتقبة في الأيام القليلة القادمة.
وكشفت مصادر وبحسب صحيفة الكرامة عن تفاقم الصراع ايضاً داخل المؤتمر السوداني الذي يعاني بدوره من تباين كبير في الاستمرار أو مغادرة التحالف وعزت الصراع داخل التحالف لرفض الاحزاب المتواجدة داخل تقدم حصتها مقارنة بقوى مدنية ترى أنها غير جديرة أو غير معروفة لقيادة الخط السياسي
ويأتي ذلك مع بروز خط قوي من مجموعة عرمان داخل التنسيقية يطالب بتغيير حمدوك بعد فشله في ترتيب المشهد داخلها وخارجها.
وبالمقابل قال نائب رئيس حزب الأمة القومي الفريق صديق إسماعيل للكرامة ان مجموعة تقدم التقت لتصويب العمل الوطني لكنها انحرفت بتوقيع إعلان مع الدعم السريع وكذلك موقفها القادم للقوى السياسية.
