اخبار

حملة إعتقالات واسعة لناشطين في القضارف وسنار

اعتقلت قوة مشتركة من الاستخبارات العسكرية وجهاز المخابرات العامة، السبت، عضو لجان مقاومة القضارف أيمن الحريري ليرتفع العدد الكلي للناشطين المعتقلين خلال اسبوعين إلى 6 أشخاص.

وكانت القوة اعتقلت عضو لجان مقاومة بلدية القضارف عارف عبدالله يوم ٩ابريل الجاري واقتادته إلى بيت الشباب الذي تحول لمقر اعتقال، وبعدها بيومين تم اعتقال الناشط وليد محمد الريح واقتياده لذات المكان.

وفي نفس التاريخ، تم اعتقال زياد محمد عبدالله وحسن إدريس عضوي لجنة مقاومة محلية قلع النحل، كما اعتقلت القوة، يوم الخميس الماضي، إمام مسجد بحي سلامة البي بالقضارف،

وأوضح ناشطون إن الاستخبارات العسكرية وجهاز المخابرات العامة يشكلان غرفة مشتركة لاعتقال كل من يقف ضد الحرب أو ينادي بإيقافها.

وتشهد القضارف حملة اعتقالات واسعة لعضوية لجان المقاومة والنشطاء وقادة الرأي بدون توجيه أي تهمة.

كما تشن السلطات في ولايات شمال كردفان وسنار والنيل الأبيض حملات اعتقالات مماثلة للناشطين في غرف الطوارئ والأحزاب السياسية.

اعتقالات في سنار

من جهتها قالت مجموعة محامي الطوارئ إن الجهات الأمنية اعتقلت ٤٨ شخصا في ولاية سنار منذ سيطرة قوات الدعم السريع على ولاية الجزيرة وأوضحت إن الاعتقالات شملت محليات سنجة و سنار والدندر وابو حجار وغيرها ونبهت إلى استمرار اعتقال بعضهم حتى الآن.

وأشار محامو الطوارئ في تقرير يوم السبت إلى عدم وجود إطار قانوني يخول للقوات المسلحة سلطة الاعتقال، كما أن بعض المعتقلين أخذوا كرهائن للضغط على أقاربهم لتسليم أنفسهم، ونوهت إلى الاعتقالات صحبتها مداهمات ليلية وانتهاك لحرمات المنازل بجانب اهانة وحط لكرامة المعتقلين. وأشارت إلى حملات ترصد وتفتيش ممنهجة تستهدف النشطاء السياسيين في مداخل ومعابر الولاية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى