حزب الأمة يمهل (حمدوك) اسبوعين ويهدد بمغادرة (تقدم)
كشفت وسائل إعلام محلية عن تفاصيل الاجتماع بين الدكتور عبدالله حمدوك رئيس تنسيقية القوى المدنية( تقدم ) ووفد حزب الأمة القومي في مقر إقامة حمدوك بفندق ماريوت التجمع الخامس بالقاهرة
وشهد الاجتماع تقديم مزكرة مفاجئة من حزب الأمة لحمدوك تحمل رؤية لإصلاح تنسيقية القوى المدنية( تقدم) مع امهال رئيسها حمدوك اسبوعين للرد والتهديد بمغادرة التحالف حال عدم الاستجابة للمطالب الواردة في المذكرة .
وبحسب صحيفة ( الكرامة ) فإن حزب الأمة كان قد طلب لقاء حمدوك منفرداً ورفض أن تكون اي قيادت أخرى حاضرة للاجتماع وأضافت المصادر إن حمدوك استأذن وفد حزب ليرافقه في اللقاء صديقه الأستاذ الجامعي الوالي الأسبق الدكتور حامد البشير.
وضم وفد حزب الأمة فضل الله برمة ناصر رئيس الحزب ونائبه مريم الصادق والواثق البرير الأمين العام الي جانب مساعدي الرئيس صديق الصادق المهدي وصلاح مناع واسماعيل كتر وإحسان كزام.
وبحسب المصادر فإن الذين لم يرافقوا حمدوك للقاء هم طه عثمان ، ياسر عرمان ، محمد الحسن التعايشي وبارود صندل.
وكان الحزب أعلن في بيانه امس عقب تسليم المذكرة انه سيسلم رؤيته التفصيلية خلال ثلاثة أيام وأشار انه سيورد فيها ملابسات ومستقبل مشاركة الحزب والتدابير الإصلاحية المطلوبة لتطوير عمل التحالف ليقوم بمهمة وقف الحرب ومن ثم دراسة مستقبل الحزب فيه ، ووعد الحزب بتقديم رؤيته التفصيلية خلال 72 ساعة
وفي وقت سابق أصدر الواثق البرير بياناً ذيله بصفة الناطق الرسمي بإسم الحزب فجر أزمة داخل حزب الأمة وادى الي تفاعلات عديدة اعتبرت البيان تراجعاً عن موقف الحزب من إصلاح تقدم
وقال الواثق في بيانه الذي استدعى عقد اجتماع عاجل لقيادات حزبه أن حزب الأمة القومي سيعمل كتفاً بكتف مع القوى المدنية الديمقراطية للخروج من هذه الأزمة وقال الواثق في بيانه أن وجود جبهة مدنية تسعى لإيقاف الحرب وحقن الدماء أمر إيجابي ولا غنى عنه في ظل الظروف الحالية وان الحزب سيواصل العمل مع الأخوة والاخوات في تقدم لإجراء الإصلاحات اللازمة وتوسيع التحالف عبر ضم كافة الأحزاب الكيانات المؤمنة بالتحول الديمقراطي المدني