عقد مجلس الأمن، الثلاثاء، جلسة خاصة لوقف إطلاق النار في السودان وحقن الدماء في البلاد في ظل استمرار الحرب بالبلاد منذ أبريل من العام الماضي.
وأعربت مندوبة الولايات المتحدة ليندا توماس جرينفيلد، عن أن بلادها قلقة من تدهور الأوضاع الأمنية بالسودان، مضيفة: “ملتزمون بمساعدة الشعب السوداني من أجل حقن الدماء”.
أما ممثل روسيا أمام مجلس الأمن، فاسيلي نيبينزيا، فقال “إن أي تدخل خارجي في شئون السودان الداخلية غير مقبول”
دعوات متعددة لوقف القتال وحقن الدماء ترددت في جنبات مجلس الأمن الدولي، في جلسة خاصة بمناقشة الأوضاع في السودان.
وفي الجلسة، قالت مندوبة الولايات المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، إن بلادها قلقة من تدهور الأوضاع الأمنية بالسودان، مضيفة “ملتزمون بمساعدة الشعب السوداني من أجل حقن الدماء”.
بينما قال مندوب بريطانيا، جيمس كاريوكي: “ندعو الدول كافة لدعم جهود وقف القتال في السودان”، متابعا “ندعو طرفي الصراع بالسودان الجلوس إلى طاولة الحوار”.
أما ممثل روسيا أمام مجلس الأمن، فاسيلي نيبينزيا، فقال “إن أي تدخل خارجي في شؤون السودان الداخلية غير مقبول”.
وكان مجلس الأمن قد دعا في 8 مارس/آذار الجاري، إلى وقف إطلاق النار في السودان خلال شهر رمضان، في ظل تدهور الأوضاع في البلاد، وقد أيدت 14 دولة النص الذي اقترحته بريطانيا، في حين امتنعت روسيا عن التصويت عليه.