تجمع جديد يعلن الحرب على المليشيا بدارفور
أكد تجمع ضم قوى الكفاح المسلح والمقاومة الشعبية وقوفهم مع القوات المسلحة ، وقال التجمع في بيان صادر عنه إنه خرج عن الحياد “للحفاظ على السودان من مخططات التقسيم والتفتيت”.
وأضاف “وضعنا خطة لاستعادة المدن التي يسيطر عليها الدعم السريع.. ووضعنا خارطة سياسية للتواصل مع رموز وقيادات المجتمع والمقاومة الشعبية للتعبئة العامة”.
وأكد التجمع “على التزامهم بالوقوف جنباً إلى جنب مع القوات المسلحة المؤسسة الوطنية ومؤسسات الدولة الشرعية لمنع انهيار الدولة السودانية عبر العمل المدني والعسكري”.
وأشار البيان الصادر عقب “ملتقى البركل لقضايا دارفور” على مدى ثلاثة أيام، إلى أن التجمع سيتواصل مع البعثات الأجنبية والمنظمات الحقوقية “لكشف جرائم الدعم السريع” متهما الدعم السريع بالاستعانة بمرتزقة أجانب من دول الجوار الإفريقي والعربي للقتال وتلقي الدعم من دول “لتفكيك السودان”.
وأكد أيضا العمل على تعزيز العمل المشترك بين حركات الكفاح المسلح وصولا لوحدتها في المستقبل.
كما شدد البيان على جملة من الأمور أهمها ضرورة الانتقال المدني الديمقراطي “بعد هزيمة الدعم السريع”.
وأوضح البيان أن هذا التحرك يأتي في إطار “المسؤوليات الوطنية والأخلاقية الملقاة على عاتقنا جراء ما تعرضت له البلاد من تمرد قوات الدعم السريع الذي تقوده أطراف دولية وإقليمية تستخدم فيها الميليشيا وأعوانها من المرتزقة الوافدين من دول الجوار وأذرعها السياسية الداخلية” في الاستيلاء علي السلطة بالقوة واختطاف البلاد، بحجة شعارات التحول الديمقراطي والحكومة المدنية.اكد