تجمع الصيادلة ينسحب من تجمع المهنيين السودانيين
اعلن تجمع الصيادلة المهنيين، انسحابه من تجمع المهنيين السودانيين، وسحب العضوية من جميع هياكلة وهيئاته، بسبب ما اعتبره صمت التجمع على الانتهاكات التي تعرّض لها الشعب السوداني في مختلف المدن وعدم إدانتها إجمالاً أو تفصيلاً و كأنها تحدث في عالم آخر، إلا من بيان يتيم يدعو المواطنيين لأخذ الحيطة والحذر مع بداية الحرب.
غياب صوت تجمع المهنيين السودانيين السياسي طيلة الفترة السابقة من (١٥ أبريل وحتى الآن) بدون مبرر مقبول لنا.
ورفض الصيادلة المساواة بين مؤسسة القوات المسلحة ومليشيا الدعم السريع.
وقال تجمع الصيادلة: كان لزاماً علينا في تجمع الصيادلة المهنيين إتخاذ هذا القرار اتساقاً مع طريق اخترناه، لا سيما ونحن من عملنا فيه ردحا من الزمن من أجل تحقيق تطلعات الشعب السوداني في الحرية والسلام والعدالة واقعاً ملموساً، ولم ندخر فيه جهداً، خضنا فيه معارك دعم المؤسسية ومحاربة الاختطاف لصالح التحالف العابر للكتل، وانكوينا بناره، صبرا للإصلاح فتواصل مسيرنا كفاحاً، لكن نفد صبرنا ووصلنا تمام القناعة واليقين أن لا فائدة ترجو من العمل فيه أو عليه، خاصة بعد كل هذا الصمت على ما يجري في البلاد، في ظل واقع فرضته المليشيا بمحاولتها السيطرة على البلاد في ١٥ أبريل ٢٠٢٣ السابق وحربها الشعواء التي تحتم الوقوف إلى جانب شعبنا فعلاً وقولاً، فليس من المعقول أن ينزح ويُقتل ويُغتصب وتُنهب أمواله وتُحتل بيوت الناس في مختلف بقاع سوداننا الحبيب، ولا يخرج التجمع ناصراً لشعبه، مخففاً عنه، ومواسياً له، متحدثاً بلسانه، فاضحاً لمن اعتدى عليه.