بعد رفضه العمل معهم … المليشيا تختطف مصوّر بتلفزيون السودان

داهمت قوة من استخبارات الدعم السريع، مصور تلفزيون السودان عبد العزيز محمود عرجة، بمحله التجاري شرق سوق زالنجي مساء الأربعاء الماضي، وساقته الى مقر قيادتها بولاية وسط دارفور المعروف بـ(الفوج).

وأجرى صحفيين وإعلاميين، بعد اعتقال عرجة، اتصالات مع المسؤولين في الدعم السريع للتحقق من أسباب الاعتقال والضغط في سبيل الإفراج عنه، لكن استخبارات الدعم السريع بزالنجي أوصدت أبوابها ممتنعة عن إبداء أي سبب.

ومنعت استخبارات الدعم السريع زيارة المعتقل بعلة أنها لازالت تتحقق مع المعتقل.

وكان المصور يعمل ضمن طاقم الإعلام الإلكتروني التابعة للدعم السريع حتى بدايات اندلاع الحرب، لكنه غادر وسط دارفور لاجئا الى جنوب السودان، ليعود بعد سقوط قيادة الجيش في زالنجي الى الولاية مغيرا مهنته إلى تاجر في السوق حتى لحظة اعتقاله.

وقال مصدر مقرب من عبد العزيز لـ “دارفور24″، إن زملاءه السابقين في مكتب الإعلام الالكتروني للدعم السريع، كانوا يبعثون له رسائل فيه ترهيب وترغيب للعودة الى العمل مع قوات الدعم السريع، لكنه كان يرفض العرض مفضلا العمل في مجاله التجاري لحين انتهاء الحرب، الشيء الذي أثار حفيظتهم ودفعهم لللجوء الى أساليب الاعتقال بغرض الضغط وقبول العرض

Exit mobile version