بالأسماء … غرفة طوارئ الدندر تكشف عن المتعاونين مع المليشيا وتناشد الإدارة الأهلية في المنطقة

بسم الله الرحمن الرحيم

غرفة طوارئ الدندر

قال تعالى: (يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير) صدق الله العظيم

ظلّت مدينة الدندر تمثل وعاءً جامعاً لكل القبائل والأنسب وعلى مَـرّ التاريخ، وظلّ أهلها في تعايش سلمي منذ عهود وتصاهروا وتعايشوا دون نزاع أو صراع.

مع اندلاع حرب أبريل، انخرط عددٌ من أبناء الدندر في صفوف مليشيا الدعم السريع وفقاً للدوافع القبلية، ومع دخولها لمدينة الدندر، شرع عدد من المنضمين لصفوف المليشيا في نهب بيوت الدندر وتدمير قراها وسرقة المحاصيل الزراعية ومخزونه الاستراتيجي، وتُحمِّل غرفة طوارئ الدندر كلاً من إبراهيم عبد الله خليل وشهاب صديق عبد القادر وطارق كبلو وعباس محمد علي وعز الدين عبد المنعم طه ومهدي عبد القادر عيساوي ومحمد الحوار فرج ووليد محمد عبد الله ورشة، تُحمِّلهم المسؤولية الأخلاقية والقانونية للانتهاكات الجسيمة التي طالت مدينة الدندر!! المذكرون على سبيل المثال لا الحصر..!!

ومن هنا، نطلق نداءً لأعيان الدندر وعُمد القرى بسحب أبنائهم من صفوف مليشيا الدعم السريع، خاصةً أبناء قرى الفريش وكامراب الرزيقات وحلة بله والمنوفلي وقرية تاما وعبد البنات، إنّ وجود أبناء هذه المناطق في صفوف مليشيا الدعم السريع يمثل إساءة بالغة للدندر وأهلها..!!

كما نُجدِّد الإشارة إلى أنّ الموسم الزراعي باتَ في مهب الريح عقب اجتياح المليشيا للدندر وسرقة الآليات الزراعية، فضلاً عن منع المزارعين من الزراعة في كل مناطق الدندر، الأمر الذي يلوّح بمجاعة وشيكة تطال كل أهل السودان..!!

وأيضاً نُجدِّد النداء لقيادة القوات المسلحة للقيام بدورها الدستوري والأخلاقي بحماية المواطنين والأرض والعِـرض، وعدم تركهم نهباً للمليشيا، وعلى قيادات القوات المسلحة القيام بدورها الكامل في إدارة المعركة بدلاً من التصريحات المكرورة التي لم تعد تسمن ولا تغني من جوع.

ستظل الدندر مدينة شامخة، وعنواناً للتسامح والتعايش السلمي.

غرفة طوارئ الدندر

15 يوليو 2024م

Exit mobile version