وسعت قوات الدعم السريع نطاق الانتهاكات التي ترتكبها في مواجهة المدنيين في ولاية الجزيرة
وداهمت قوات الدعم السريع، الخميس، منطقة الحوش الواقعة جنوب ولاية الجزيرة بعد يومين من اقتحام قرية “التكينة” في هجوم راح ضحيته أكثرمن 18 مدنيًا استخدمت فيه الأسلحة الثقيلة.
وقالت مصادر إن قوات الدعم السريع “تورطت في انتهاكات جسيمة خلال اجتياحها لمدينة الحوش”.
وأشارت إلى أن الدعم السريع وجهت كل أنواع أسلحتها الثقيلة والخفيفة ضد الاهالي بمن فيهم الأطفال والنساء الحوامل وكبار السن، ما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة عشرات آخرين.
وكشفت عن أسر قوات الدعم السريع العديد من المواطنين فيما فر عدد كبير من الأهالي من منازلهم، بسبب الهجمات والانتهاكات المستمرة من الخميس إلى اليوم مع انقطاع الاتصالات في المدينة.
وتعمد الدعم السريع، بعد سيطرتها على الجزيرة في أواخر العام السابق، الى مداهمة قرى الولاية مرتكبة بحق سُكانها العُزل أفظع الجرائم التي تشمل القتل والاختطاف والتهجير القسري ونهب الممتلكات بما في ذلك المحاصيل والأثاث المنزلي.
وتنامت أصوات أهالي الجزيرة بضرورة التسليح لمواجهة فظائع قوات الدعم السريع التي تزايدت في الأسابيع الاخيرة.
بدورها، قالت لجنة مقاومة الحوش إن اقتحام قوات الدعم السريع للمدينة أسفر عن موجة نزوح إجباري إلى القرى المجاورة ومدينة المناقل وسط ظروف إنسانية بالغة التعقيد.
وطالبت الجيش بتحمل مسؤوليته الدستورية في حماية المواطنين وممتلكاتهم وبسط الأمن.
وهاجمت الدعم السريع، الأربعاء، قرية الفريجاب بريفي طابت بعدد كبير من السيارات القتالية، حيث أطلقت الرصاص في الهواء لإرهاب المدنيين وجلدهم بالسياط قبل اقتحام منازلهم ونهبها.
وقامت ذات القوة بمهاجمة العمارة “علي عبد الله “مما أدى إلى مقتل عمر محمد زين، كما دهمت كمبو عثمان.
واقتحمت الدعم السريع، الأربعاء، قرية كتفية الحلاوين التابعة لمحلية الحصاحيصا حيث قُتل فيها المواطن هازي محمد علي دفع الله وأصيب 7 آخرين بالرصاص، كما استباحت قرية صافية والسنية مع نهب كامل لهما.