المليشيا تغتال قيادي بالمؤتمر الشعبي داخل المعتقلات
قال المؤتمر الشعبي أن مليشيا الدعم قامت باغتيال القيادي بالقطاع الصحي في الحزب الدكتور معتز سنادة بعد اعتقاله من منزله بالخرطوم قبل عام
ونعى الحزب في بيان صادر عنه الفقيد مشيراً الي الحزب ليفخر بان قيادته و عضويته كانت ضمن طليعة المبادرين الوطنيين الذين تنبهوا إلى أهمية التعبئة العامة التى تنقل المواطن من موقف التأييد للقوات النظامية المدافعة عن البلاد إلى موقف الشراكة بالاستنفار والمقاومة الشعبية و الدعم العيني
يلي نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
نعي واحتساب
قال تعالى [ مِنَ المُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا ] الأحزاب : ٢٣ ٠ صدق الله العظيم ٠
يحتسب الأمين العام للمؤتمر الشعبى د. أمين محمود محمد عثمان، ونوابه والشيخ إبراهيم محمد السنوسي رئيس هيئة شورى المؤتمر الشعبي ، وقيادة وأعضاء المؤتمر الشعبي عند الله تعالى احد قياداته بالقطاع الصحي الشهيد بإذن الله :
دكتور صيدلي / معتز سنادة محمد سنادة
والذي إرتقى عند العلي القدير نتيجة استمرار الدعم السريع في ممارسة سلوكه البربرى وسقوطه الاخلاقي و بعد ان قتلته يد المليشيا المتمردة في معتقلاتها إثر إعتقاله أعزلا من منزله في الخرطوم لأكثر من عام بلا جريرة ولا ذنب سوى رعايته لوالديه المسنيين قبل ان يفقدهما بعد الحرب باشهر قليلة و دفاعه بالكلمة عن بيته وعرضه واهله ورفضه للإذلال والإهانة و هدر كرامة الإنسان . حاله كحال كل السودانيين في مناطق انتشار المليشيا المتمردة .
وإذ إن استشهاد الدكتور معتز سنادة و من سبقه من كفاءات الوطن المهنية في معتقلات الدعم السريع حري به ان يقلب الموازين و ان يرفع الروح المعنوية و ان يضع البلاد فى صف واحد لدحر الغزو واستعادة سيادة و استقلال السودان و بذل كل ما يلزم لهزيمة التمرد و التآمر الخارجي و تطهير البلاد من رجسهما و عدوانهما ، فإن المؤتمر الشعبي ليفخر بان قيادته و عضويته كانت ضمن طليعة المبادرين الوطنيين الذين تنبهوا إلى أهمية التعبئة العامة التى تنقل المواطن من موقف التأييد للقوات النظامية المدافعة عن البلاد إلى موقف الشراكة بالاستنفار والمقاومة الشعبية و الدعم العيني و المعنوي و الحشد السياسي والأهلى المساند .
وإذ ان الشهيد كان مشهورا بعفة اليد ، واللسان ، بهاء الطلعة، طيب المعشر ، لين الجانب ، حسن الخلق ، بل كان مثالاً يحتذى به في التواضع ، والوفاء ، والبشاشة ، والنبل ، واللباقة ، وسمو الأخلاق ، و سيبقى ماثلاً في سفر ذاكرة كل اهله ومعارفه و زملائه فإننا في المؤتمر الشعبي نترحم عليه وندعو المولى سبحانه وتعالى ان يتقبله و ان ينزله منزلاً مباركاً، وأن يلهم أهله ، وأحبابه ، وأصحابه الصبر والسلوان ، وأن يجمعنا به في مستقر رحمته ، ودار كرامته ، في مقعد صدق ، عند مليك مقتدر.
” إنا لله وإنا إليه راجعون “
الامانة العامة للمؤتمر الشعبي
بورتسودان
٢٠ سبتمبر ٢٠٢٤