المليشيا تعتزم تكوين واجهات سياسية… وتوجيهات للإستعانة بالاسلاميين
كشفت مصادر واسعة الاطلاع لصحيفة الكرامة تفاصيل جديدة عن مهمة حسبو محمد عبدالرحمن مستشار قائد الدعم السريع لمصلحة المليشيا المتمردة في نيالا
وأكدت المصادر إن مهمة حسبو تتركز في استقطاب واجهات شبابية واجتماعية من دارفور للعمل مع المليشيا وذلك بعد أن وصوله الي مدينة نيالا حاضرة ولاية جنوب دارفور قادمة من الخرطوم تحت حراسة قوة من المليشيا المتمردة.
وأضافت المصادر إن حسبو وصل متخفياً واقام بمنزل أخيه غير الشقيق الهادي عيسى بحي الوادي ولبى دعوة افكار بمنزله رجال الأعمال محمد حسين ضو النور وهو ناشط في دعم المليشيا المتمردة.
وأضافت المصادر إن حسبو وفور وصوله لنيالا طالبه المتمرد إسماعيل يحي عبدالله حاكم الولاية الذي نصبته المليشيا بضرورة زيارة أسر القتلى في معارك ولاية الخرطوم وتقديم التعازي لهم إلا ان حسبو أبدى تردداً في الاستجابة للطلب لكثرة عدد المتوفين مما سيثير الرأي العام ويؤثر على سير عملية الاستنفار وسط الادارات الاهلية غير إن حاكم الولاية اخبره بأن لديه توجيهات من عبدالرحيم دقلو بأن يلتقي حسبو بقيادات الإدارة الأهلية بالولاية ومسؤولي الوزارات وموظفي الخدمة المدنية الذين يعملون تحت إمرة المليشيا المتمردة بغرض تسيير دولاب العمل الإداري وترتيب الخدمات حتى لو يتم الاستعانة بالاسلاميين واستقطاب من لديهم الخبرة في إدارة العمل العام لإدارة النشاط السياسي لصالح المليشيا
وبحسب المصادر فإن المليشيا تعتزم تكوين أجسام سياسية للعمل بها كواجهات حتى لو يتم استيعاب الاسلاميين في اروقتها تنفيذا للاتفاق الذي وقعته المليشيا مع تنسيقية تقدم بتكوين إدارات مدنية في مناطق سيطرتها وكذلك لمواجهة اي تطورات سياسية داخلية أو إقليمية بشأن اي محادثات تكون المليشيا حضوراً فيها