المؤتمر الوطني
قال المؤتمر الوطني أن قرار الإدارة الأمريكية بشأن مولانا أحمد هارون هو محاولة لصرف النظر عن المقاومة الشعبية التي اصطفت فيها جموع الشعب السوداني لمساندة القوات المسلحة
وأضاف الوطني في بيان صادر عنه أن الحزب يتشرف بتواجد أحمد هارون ضمن قيادات الحزب الذين يقفون صفاً واحداً مع القوات المسلحة في معركة الكرامة الوطنية
وأوضح الحزب أن الإدارة الأمريكية تعمل لتطويع قرارات محكمة الجنايات الدولية وتوظيفها لمحاكمة الأفارقة فقط
نص البيان
بسم الله الرحمن الرحيم
المؤتمر الوطني
بيان مهم حول قرار الإدارة الأمريكية بحق مولانا أحمد محمد هارون
قال تعالى:
تعالى:(إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ),(آل عمران،175)
في الوقت الذي يتجه فيه أحرار العالم لإدانة جرائم التقتيل والإبادة الجماعية التي مارستها أمريكا وأعوانها بحق الملايين من المواطنين الأبرياء بالقنابل النووية فى نجازاكي وهوريشيما فى اليابان ، وفيتنام وأفغانستان والعراق والصومال ، وتهجيرها لأكثر من أربعين مليونًا من إفريقيا تم استخدامهم كعبيد؛ وفي الوقت الذي تقود فيه أمريكا جريمة الإبادة الجماعية بحق الأطفال القصر والمواطنين العزل فى غزةيطل علينا الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية أمس 29 يناير 2024 بقرار مشوه ومخزي يدرج فيه اسم مولانا أحمد محمد هارون ضمن برنامج مكافآت جرائم الحرب الذي ابتدعته الإدارة الأمريكية للمتاجرة بقضايا الأبرياء والتي لم تكن مؤهلة أخلاقيا ولا دستوريا للتحدث باسمهم أو الانحياز لقضاياهم،وهي ذاتها التي رفضت التوقيع على عضوية محكمة الجنايات الدولية مما يبين خطل تفكيرها وكساد تجارتها وتناقض مواقفها وليس أدل على ذلك من وقوفها وحدها باستخدامها حق الفيتو ضد العالم الحر وضد مشروع قرار مجلس الأمن الدولى لوقف الإبادة الجماعية فى غزة . إن قرار الإدارة الأمريكية بحق مولانا أحمد محمد هارون هو محاولة لتغبيش الحقائق والتستر على جرائم مليشيا آل دقلو الإرهابية في السودان وهي ذاتها التي أشعلت الحرب في السودان بقيادتها دول الترويكا وتسويقها (للاتفاق الإطارى) والذي كان سببا رئيسيا لإشعال الفتنة والحرب في بلادنا_وتستحضرنا ذاكرة الأحداث كيف أن أمريكا طلبت من عملائها بالداخل التهديد بالحرب”إما الإطاري أو الحرب) وفي سبيل ذلك مدت وكلاءها وعملاءها بالمال والسلاح والعتاد ووفرت لهم الدعم الإعلامى والسياسي من دول العالم خاصةً الإمارات وكينيا وبعض دول الإقليم .
إن أمريكا اليوم وهي تتستر على كل جرائم الدمار والقتل والنهب والاغتصاب والإبادة الجماعية والتهجير القسري والتشريد واحتلال بيوت الآمنين التي ارتكبتها مليشيا آل دقلو الإرهابية بحق الشعب السوداني؛ تأتي اليوم لتتهم المجاهد أحمد هارون ، وتغض الطرف عن المجرمين الحقيقيين وعملائها ، وعلى رأسهم المجرم المتمرد حميدتي وشقيقه عبدالرحيم دقلو وعبد الرحمن جمعة وقيادات الحرية والتغيير التى هددت بالحرب، ودويلة الإمارات التى أثبتت كل التقارير الدولية تمويلها للحرب والدمار فى السودان .
جماهير شعبنا الابي :
لقد اتضح جليا تطويع الإدارة الأمريكية لقرارات محكمة الجنايات الدولية وتوظيفها لها لمحاكمة الأفارقة فقط وما رفض الإدارة الأمريكية بعدم محاكمة أي جندي أمريكى في محكمة الجنايات الدولية التي لم تكن عضوا فيها إلا دليلا دامغا يفضح مواقفها المتناقضة،وهاهي الإدارة الأمريكية تسعى لإبقاء نار الحرب التي أشعلتها في السودان متقدة بإضافة حوافز مادية جديدة لإغراء المرتزقة والنهابيين الذين استجلبتهم المليشيا المتمردة في حربها بعد ما جفت مصادر الإغراء لما يمكن نهبه.
الشعب السوداني الوفي :
إن قرار الإدارة الأمريكية بشأن مولانا أحمد هارون هو محاولة لصرف النظر عن المقاومة الشعبية التي اصطفت فيها جموع الشعب السوداني وهي تساند قوات الشعب المسلحة التي ظلت تحقق تقدما ملحوظا وانتصارا كاسحا في كافة ميادين وجبهات القتال.
يتشرف المؤتمر الوطني بتواجد مولانا أحمد هارون بين إخوته وقيادات وعضوية الحزب الذين يقفون صفا واحدا متراصا لمساندة القوات المسلحة في معركة الكرامة الوطنية التي تخوضها وجموع الشعب السوداني ضد مليشيا آل دقلو الإرهابية.
يعلن الحزب وقوفه خندقا واحدا مع مولانا أحمد هارون والدفاع عنه وتدعيم مواقفه في حملة الاستهداف والتآمر الخارجي والداخلي والتي دفع ثمنها حبيسا لأربع سنوات خلت بدعاوى غير مؤسسة قانونا ، وإنه لا سبيل لمواجهة العدوان والاستعمار الجديد إلا بمساندة القوات المسلحة دفاعا عن الأرض والعرض وإن النصر آت بحول الله وقوته. وينبئنا التاريخ “أن إرادة الشعوب لا تقهر” وما انتصار الشعب الفيتنامى والأفغاني على أمريكا وحلافائها إلا تأكيد على إرادة وعزيمة الشعوب وإيمانهم بقضيتهم العادلة ، ولئن انتصرت المقاومة الشعبية السودانية على بريطانيا العظمى؛ فمن البديهي انتصار القوات المسلحة مسنودة ومركوزة بالمقاومة الشعبية السودانية على العملاء والمأجورين بعون الله وتوفيقه.
وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.
الله أكبر والعزة للسودان وجيشه المقدام
المؤتمر الوطني_السودان
30 يناير 2024م