اخبار

العاملون بالإذاعة والتلفزيون يرفضون تعيين عمار شيلا مديراً للتلفزيون

بسم الله الرحمن الرحيم
تجمع العاملين بالهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون
بيان للناس

  • في البدء نعبر عن تقديرنا لاهتمام قيادة الدولة بأمر الإعلام خاصة زيارة السيد رئيس مجلس السيادة الفريق اول عبدالفتاح البرهان القائد العام للقوات المسلحة للمقر المؤقت للتلفزيون ودعمه السخي ، والذي يعبر عن حرص القيادة على هذه المؤسسة العريقة.
  • ونثمن عالياً قرار السيد الرئيس بالإبقاء على الاستاذ ابراهيم البزعي مديراً عاماً للهيئة لأنه يعبر عن موروثاتها ويمثل جيلاً من العمالقة الذين يتواصل عطاءهم في كل المحكات الصعبة كالتي تعيشها بلادنا في هذه المرحلة التاريخية المهمة.
  • لقد تابعنا بقلق محاولات بعض الجهات استغلال الظرف الراهن لتقويض كل قيم الخدمة المدنية الراسخة وعلى راسها التراتبية ومراعاة الخبرة في اختيار قيادات المؤسسة، وهو ما تجلى بوضوح في صدور قرار بتعيين الاستاذ عمار شيلا مديراً عاماً للهيئة ، لما في هذا القرار من عسف وسوء كيل.
  • ومع تقديرنا لتدخل قيادة الدولة وتعديل القرار فيما يتصل بموقع المدير العام إلا أننا في ذات الوقت نعلن عن تحفظنا على قرار تعيين الاستاذ شيلا مديراً لقطاع التلفزيون لعدة أسباب:
    1- المذكور تقل درجته الوظيفية كثيراً عن قيادات لها سبقها المعرفي والخبرة التراكمية ما يخلق غبناً ويورث ظلماً ونشير هنا إلى أن زملاءنا من هم في عمر وسنوات تخرج و خبرة عمار تتراوح درجاتهم الوظيفية ما بين الخامسة والرابعة فهل يستقيم ان يمنح الدرجة الأولى القطاع الثالث مباشرة ؟.
    2- يحدث القرار ربكة إدارية بحسبان أن قانون الهيئة التأسيسي لا ينص على وجود مسمى مدير القطاع في ظل وجود ادارات عامة تدير الأمر على مستوى الإذاعة والتلفزيون.
    3- لم يستصحب القرار التجارب السابقة التي تم فيها تقسيم الإذاعة والتلفزيون لقطاعين حيث اتسمت تلك المرحلة بكثرة الصراعات والتشاكس الذي أقعد عمل التلفزيون في مرحلة من مراحل حكم النظام السابق، وتعد تلك التجربة من اسواء نماذج تطبيق نظام القطاعات، ما يستوجب تقيمها ودراستها قبل العودة إليها.
    4- خشيتنا من تضارب المصالح إذ عمل أستاذ شيلا مديراً لأحدى القنوات التي ترتبط مع الهيئة بصلة وهي قناة النيل الأزرق التي يملك رجل أعمال أكثر من نصف اسهمها.
  • لكل ما سبق ومع تقديرنا لشخص الأستاذ عمار شيلا وحسن نية من أصدروا قرار تعيينه، فغننا نطالب الحكومة مراجعة القرار بما يحقق المصلحة العامة ويحفظ خصوصية الهيئة ومصالح العاملين فيها .

والله من وراء القصد
تجمع العاملين بالهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى