الصحة الاتحادية و منظمة أطباء بلا حدود الأسبانية توقعان على مذكرة تفاهم

الصحة

وقعت وزارة الصحة الاتحادية و منظمة أطباء بلا حدود الأسبانية اليوم بمكتب وزير الصحة الإتحادي بولاية البحر الأحمر على مذكرة التفاهم، والهادفة إلى تعزيز التعاون بين الطرفين و سد الفجوات و توسيع نطاق الخدمة التشخيصية للاوبئة و الأمراض الوبائية في ظل الوضع الحالي للحرب و خروج المعمل القومي استاك في الخرطوم عن الخدمة.

ومثل الصحة الوزير المكلف د.هيثم محمد ابراهيم و منظمة أطباء بلا حدود ممثلة في مدير العمليات لشرق إفريقيا د. ابوبكر بشير بكري.

تنص المذكرة على التعاون المشترك بين الجهتين على أن تقوم منظمة أطباء بلا حدود الأسبانية بتوفير معمل الوبائيات المتجول (Mobile Outbreak Laboratory) و تشغيله و توفير المستهلكات و تقوم وزارة الصحة الإتحادية ممثلة في المعمل القومي للصحة العامة بالإشراف و التنسيق و الحاكمية .

يختص معمل الوبائيات المتنقل في مرحلته الأولى بفحص عينات الإشتباه الوبائية لكل من ( الحصبة،الشيكنغونيا،الحصبة ، الالمانية ،حمى الضنك ، السعال الديكي)

تمتد المرحلة الثانية لتشمل فحص مزيد من الأمراض الوبائية بناءا على الحوجة بالسودان وتقدير طرفي المذكرة.

سوف يتم توفير جميع الإختبارات التشخيصية و الجوانب اللوجستية من قبل المنظمة.

سيقوم المعمل القومي للأوبئة بمراقبة جودة العينات من خلال تحديد معمل مرجعي للفحص التأكيدي .

يعتبر هذا المعمل إضافة حقيقية للقدرات التشخيصية في البلاد، نسبة لتصميمه كمعمل قابل للتنقل بسهولة في المناطق المعزولة والمعرضة للأوبئة في غضون 48 ساعة من الإخطار في مختلف أنحاء البلد لضمان الخدمات التشخيصية للأمراض الوبائية .

و في الختام تقدم السيد الوزير بالشكر للمنظمة، ذاكرا أن منظمة أطباء بلا حدود الإسبانية تعمل في مواقع عديدة في معسكرات ولاية النيل الأبيض و في مستشفي امبدة في ولاية الخرطوم و دعم مستشفيات ولاية الجزيرة و تدير مستشفي في وسط دارفور اضافة الي تشغيلهم لمستشفي ميداني حاليا للنازحين في تش منطقة ادري.

Exit mobile version