منحت سُلطات ولاية الخرطوم، الخميس، الأجانب اسبوعين لمغادرة الولاية التي تشهد مواجهات شبه يومية منذ اندلاع الحرب.
وتزايد العداء ضد الأجانب بعد الكشف عن تورط جنسيات اثيوبية وأخرى من جنوب السودان وتشاد ومالي والنيجر في القتال إلى جانب قوات الدعم السريع ضد الجيش، خاصة في القنص والقصف المدفعي.
وأمهل مدير إدارة الأجانب والضبط الهجري بولاية الخرطوم العقيد شرطة نزار خليل، في قرار كافة الأجانب “15 يومًا لمغادرة ولاية الخرطوم حفاظًا على أرواحهم خلال فترة الحرب”.
وأشار إلى أن القرار اُتخذ بناءً على توجيهات لجنة تنسيق شؤون أمن ولاية الخرطوم.
وفي 8 يوليو الجاري، أوقفت ولاية نهر النيل شمالي السودان ما يزيد عن 150 أجنبيًا بذريعة عدم امتلاكهم وثائق إقامة رسمية، وذلك في سياق حملة بدأت في ولاية القضارف شرقي البلاد.
وكان السودان، قبل اندلاع الحرب في 15 أبريل 2023، يأوي ما يزيد عن مليون لاجئ، معظمهم يقيمون داخل المدن. كما أن البلاد تُعد معبرًا للهجرة غير الشرعية إلى أوروبا من دول غرب أفريقيا