السودان يرد على إسرائيل بشأن قادة حمـ ـاس
قالت وزارة الخارجية السودانية، الاثنين، إن الخرطوم ليست لها علاقة أو صلة بالمزاعم التي أطلقتها صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، في 5 أكتوبر، بشأن نوايا إسرائيل نفي قادة حركة “حماس” الفلسطينية إليها.
وأشارت الخارجية السودانية إلى أن “الزج باسم السودان في هذا الأمر لا يعدو أن يكون محاولة للإساءة إليه، وصرف الانتباه عما يتعرض إليه من عدوان خارجي تدعمه دوائر إقليمية معروفة”.
كانت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية ذكرت أن “مسؤولين إسرائيليين يدرسون إمكانية نفي رئيس المكتب السياسي لحركة (حماس) يحيى السنوار ومسؤولين كبار آخرين في المنظمة الذين ما زالوا في غزة، إلى السودان.
وأشارت الصحيفة، إلى أن ذلك “سيكون بموافقتهم، كجزء من خطوة ستجعل من الممكن إنهاء حكم الحركة في غزة وتحرير الأسرى المحتجزين”.
وذكرت الصحيفة، أن مثل هذا القرار من شأنه أن يقرب إسرائيل من هدفها الأساسي المتمثل في “تفكيك” الحركة، وأن يسهل إطلاق سراح نحو 101 رهينة ما زالوا على قيد الحياة ومحتجزين في غزة، وفقًا للحكومة الإسرائيلية.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تطرق إلى فكرة النفي، في مايو الماضي، خلال لقاء مع الصحافي الأميركي دان سينور في بودكاست Call Me Back بقوله: “إن إسرائيل منفتحة على خروج قادة (حماس) إلى المنفى بعد استسلامهم”.
وقال نتنياهو آنذاك: “هذه الحرب قد تنتهي غداً. إذا ألقت (حماس) سلاحها، واستسلمت وأعادت الرهائن، فإن الحرب ستنتهي.. الأمر متروك لهم”.
وأضاف خلال اللقاء أن “فكرة المنفى موجودة. يمكننا دائماً مناقشتها. لكنني أعتقد أن الشيء الأكثر أهمية هو الاستسلام”، بحسب ما نقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.