اقتصاد

السودان يدرس فك ارتباطه بالدولار كعملة رئيسية

متابعات – الساعة 24 نيوز

يدرس السودان الانضمام إلى مجموعة “بريكس” والتخلي عن التعامل بالدولار كعملة رئيسية، ويسعى من وراء ذلك إلى تحقيق أهداف عدة أبرزها تخفيف العجز في العملات الأجنبية وجذب استثمارات جديدة.

وتمثل مجموعة “بريكس” تكتلا اقتصاديا هدفه وضع حد لسيطرة الدولار على التجارة العالمية وتقديم بدائل للنظام المالي، الذي تهيمن عليه القوى الغربية.
وتسعى نحو 40 دولة للانضمام إلى “بريكس”، وسط تفاؤل بإمكانية الحد من هيمنة الدولار، خاصة مع ارتفاع تكلفة اقتراض العملة الأمريكية.
وبحسب الموقع، فإن “انضمام السودان إلى “بريكس” سيسمح له بالاستفادة من مزايا التعامل المباشر مع دول المجموعة خاصة فيما يتعلق بتوفير الاحتياجات التصنيعية من دول المجموعة بطرق ميسرة، إضافة إلى أن نظام التحويلات المصرفية الجديد الذي تطوره “بريكس” قد يحرر السودان من القيود الأمريكية المفروضة على التحويلات بالدولار، ما يعزز من استقلاليته المالية”.
وأردف الموقع: “يضاف إلى ذلك، فإن السودان ينظر إلى أن إنشاء صندوق وبنك دولي جديدين تابعين لـ”بريكس” يمكن أن يصبحا بديلين لصندوق النقد والبنك الدولي ويسهم في تصحيح الخلل المتعلق بتعاملهما مع السودان”.
وأعلن يوري أوشاكوف، مساعد الرئيس الروسي، أمس الاثنين، دعوة زعماء دول رابطة الدول المستقلة، وكذلك الدول التي تترأس مختلف جمعيات التكامل والتي تطمح إلى العضوية في مجموعة “بريكس”، لحضور قمة المنظمة في مدينة قازان الروسية، التي من المقرر أن تعقد بمشاركة رؤساء الدول الأعضاء في مدينة قازان الروسية، في الفترة من 22 إلى 24 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.
وتم إنشاء مجموعة “بريكس”، في عام 2006، من قبل روسيا والصين والهند والبرازيل. وفي عام 2011، انضمت إليها جنوب أفريقيا، وفي عام 2024، انضمت إليها مصر، وإيران، والإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، وإثيوبيا.
وتمثل دول “بريكس” 34% من مساحة الأرض، و45.2% من سكان الكوكب، وبلغ الناتج المحلي الإجمالي عند تعادل القوة الشرائية 36.7% من القيمة العالمية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى