“الساعة 24 نيوز” تتحصل على تسريبات من تقرير الأمين العام للأمم المتحدة الذي سيقدمه اليوم عن السودان
سيعقد مجلس الأمن الدولي، التابع للأمم المتحدة، جلسة إحاطة مفتوحة، الاثنين، 28 أكتوبر، تليها مشاورات مغلقة، بشأن الأوضاع في السودان، ويعقد الاجتماع عملاً بالقرار 2715 بتاريخ 1 ديسمبر 2023، والذي طلب من الأمين العام للأمم المتحدة تقديم إحاطة كل 120 يومًا حول جهود الأمم المتحدة لدعم السودان على مساره نحو السلام والاستقرار.
وفى هذا الجلسة، يقدم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش وممثل المجتمع المدني إحاطة في الجلسة المفتوحة، وسيقدم مدير قسم العمليات في مكتب تنسيق الشئون الإنسانية “أوتشا” إيديم ووسورنو والمبعوث الشخصي للأمين العام للسودان رامتان لعمامرة إحاطة في المشاورات، وفقا لموقع “تقرير مجلس الأمن”.
ومن المتوقع، أن جوتيريش، سيركز على التوصيات الواردة في تقريره تحت ثلاثة عناوين عريضة: وهى “تكثيف الدبلوماسية نحو إنهاء القتال، وتغيير سلوك الأطراف المتحاربة، ودعم تدابير الحماية الأوسع نطاقا”.
ويسلط التقرير الضوء على الحاجة الملحة إلى دفعة دبلوماسية متجددة، بما في ذلك من خلال “المشاركة الشخصية” لبعض رؤساء الدول، لضمان وفاء الأطراف المتحاربة بالتزاماتها القانونية.
ويشدد التقرير على دعوة الأطراف المتحاربة وأصحاب المصلحة المعنيين إلى السعي إلى وقف إطلاق نار قابل للتطوير ومتفاوض عليه محليًا وتدابير أخرى للحد من العنف وحماية المدنيين ومنع انتشار الصراع.
ويوصي التقرير بشدة الأطراف المتحاربة بإنشاء آلية امتثال قوية وشفافة، كخطوة حاسمة لضمان تنفيذ “إعلان الالتزام بحماية المدنيين في السودان”، الذي وقعه الجانبان في جدة في 11 مايو 2023.
ويدعو التقرير إلى وقف فوري للتدفق المباشر أو غير المباشر للأسلحة والذخائر إلى السودان، والتي تستمر في تأجيج الصراع، وسلط التقرير الضوء على ضرورة رصد انتهاكات القانون الإنساني الدولي وانتهاكات حقوق الإنسان، وشدد على أهمية دعم هيئات التحقيق المستقلة الإقليمية والدولية والتعاون معها، كما دعا المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم الفني والمالي لمنظمات المجتمع المدني السودانية والمبادرات المجتمعية