أكد الفريق أول عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الإنتقالي على أن الرد على جرائم وانتهاكات المليشيا بحق الاهل في ودالنورة بولاية الجزيرة سيكون قاسياً.
وقال البرهان من قيادة الفرقة 18 مشاة بمدينة كوستي أن المليشيا المتمردة فعلت كل شيئ ولم تترك جريمة لم ترتكبها.
وجدد البرهان في حديثه على تأكيده المسبق بأمه لا تفاوض مع تنسيقية تقدم واضاف سنقاتل المليشيا حتى أخر جندي في القوات المسلحة.
وكان البرهان قد وصل اليوم إلى محلية المناقل، العاصمة الادارية لولاية الجزيرة، برفقة اللواء ركن حيدر الطريفي مشرف عمليات الفرقة ١٨ والصياد.
وتفقد سيادته، فور وصوله جرحي منطقة ودالنورة بمستشفى المناقل التعليمي، حيث إطمأن سيادته على الروح العالية التي يتمتع بها مواطنو منطقة ودالنورة رغم الألم والجراح التي أصابتهم جراء إستشهاد عدد كبير من المنطقة على يد أوباش مليشيا الدعم السريع الإرهابية المتمردة .
كما إطمأن القائد العام للقوات المسلحة على الجهود المبذولة من قبل إدارة المستشفى في تقديم كل الخدمات الطبية والعلاجية للجرحي والمصابين في أحداث ودالنورة، التي تؤكد مدى الغل والحقد والمرض النفسي لدى هؤلاء المرتزقة والعملاء وممارساتهم الوحشية ضد المدنيين وسفك دمائهم دون وجه حق .فضلاً عن ترويع الأطفال وإذلال الشيوخ والنساء .
الجدير بالذكر أن السيد رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة عقد اجتماعاً مغلقاً مع قيادة الفرقة الأولى مشاه وقف فيه على مجمل الأوضاع الأمنية بالمنطقة.
وترحم السيد القائد العام علي شهداء المنطقة وتمنى عاجل الشفاء للجرحي .