اخبار

الإدارة الأهلية بغرب دارفور : الدعم السريع منع حتى دفن الجثث

الإدارة الأهلية

ذكرت الإدارة الأهلية في غرب دارفور، أن أكثر من ألف شخص دُفنوا في 30 مقبرة جماعية في الولاية.

قال مجيب الرحمن محمد رزق، أحد قادة الإدارة الأهلية، متحدثًا في مؤتمر صحفي في بورتسودان، إن بعض الجثث ألقيت من قبل قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها، في مواقع “غير معروفة حتى يومنا هذا”.

وقال رزق إن أعضاء جمعية الهلال الأحمر السوداني، الشريك الأساسي للجنة الدولية للصليب الأحمر على الأرض، أُجبروا على “تحضير الجثث للدفن” لكنهم بعد ذلك “هُددوا” عندما شرعوا في دفنها.

قال رزق: “اضطرت فرق الهلال الأحمر إلى تجهيز الجثث ولفها وربطها في القماش المشمع لدفنها… وعندما شرعوا في دفن الجثث، تم تهديدهم من قبل المليشيات وأجبروا على المغادرة، حتى تتمكن الميليشيات من دفن الجثث في مواقع مجهولة”، مضيفًا أنهم استخدموا” شاحنات قلابة “لنقل الجثث بعيدًا.

ولم يذكر رزق كيف علمت الإدارة الأهلية بالمعاملة التي واجهها الهلال الأحمر السوداني.

لدى الإدارة الوطنية أدلة على وجود 30 مقبرة جماعية في نطاق غرب دارفور، بحسب رزق. وقال رزق إن من بين هذه المواقع وادي نهر معروف باسم وادي كاجا، مضيفًا أنه تم استخدام مطامر مختلفة وقواعد عسكرية متهدمة لإلقاء الجثث.

وتابع: “لقد قاموا بتغطية هذه المواقع بالأرض وسووها بالأوساخ، ليبدو الأمر وكأنه لم يكن هناك شيء”، مٌشيرًا إلى أنهم “فعلوا ذلك في معسكرات أبو زرد وكفر النيل العسكرية”.

يقول رزق إن 87 جثة من عرقية المساليت التي اكتشفتها الأمم المتحدة في مقبرة جماعية في غرب دارفور في يوليو/ تموز، “تشكل نسبة صغيرة فقط، فاصلة عشرية؟، من الجثث الموجودة هناك”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى