اعمدة الرأي

اسامه عبد الماجد يكتب …(المتاعيس) في باريس

¤ يالهم من اشقياء بالفعل.. ظل القحاتة النسخة المحورة (تقدم)، في طغيانهم يعمهون.. وكانوا انفسهم يظلمون.. لم يدر بخلدهم ان عاصمة (البهجة) والنور باريس لن تحتفي بمقدمهم غير الميمون.. لايذوقون فيها برداً ولا شراباً.. نفر قليل من ابناء السودان المخلصين في فرنسا اوصلوا صوت الملايين من ابناء الداخل.. حاصروا حمدوك وشلته.. وذكروهم بالهتاف الذي يوجعهم (قحاتة باعوا الدم).. فروا هاربين وحشروا انفسهم في بص اسود اللون.. والاسود يليق بهم في هذا الموقف.
¤ الذي ادهشني موقف كبيرهم حمدوك.. ولى هاربا وعاد ادراجه الى داخل مقر المؤتمر واغلق الباب من خلفه.. هتفوا له (كبرا بالباب الورا)، تجرعوا من ذات الكاس.. افتروا على الرئيس البشير وهتفوا بالهتاف القبيح تجاهه.. وهو ظل بذات شجاعة وشهامة اولاد البلد لم يهرب كما القحاتة الان في المنافي ولم يجزع من السجن.
¤ ان حمدوك الذي كان يستقبل بفلاش (الكاميرات) ويوزع (الابتسامات)، تطارده الان (اللعنات) و(الاتهامات).. يقود (شلة) اصبحت (مدحورة) كما ظهيرهم العسكري المجرم حميدتي.. مجموعة (منبوذة) من اهل السودان، (مكروه) في القرى والفرقان.
¤ اليوم تُجزَى كل نفس بما كسبت.. كان لهم في باريس خِزْيٌ.. يدفعوا الان في فاتورة باهظة الثمن.. بعد ان ارتضوا الصمت على جرائم حميدتي.. من باريس وصلتهم الرسالة يانهم وقفوا ضد ارادة شعب، موقف رخيص، و (الرخيص برخصتو) !!.. هرولوا الى فرنسا في محاولة يائسة خاسرة ليحجز لهم الغرب مقعدا في اي تفاوض قادم عبر افتراع مسار سياسي.. يمكنهم من اعادة عقارب الساعة الى ماقبل (25 اكتوبر).
¤ ذلك هو الهدف الرئيس من المؤتمر.. عملت فرنسا وبجد لتقول للعالم ان قحت هي لسان حال الشعب السوداني.. لا تنخدع عزيزي القارئ بالاهداف المعلنة للمؤتمر على شاكلة (دعم الجهود القائمة لإنهاء الحرب وتحسين التنسيق بين الأطراف الدولية).. (تعبئة الموارد المالية للاستجابة لحاجات السودان الإنسانية).. لا علاقة لقحت بالتنسيق الخارجي ؟ ولا بالموارد المالية وجميعهم غادروا السودان بعد فشل مخططهم الجنجويدي ولا يملكون اي احصائيات عن الاوضاع بالداخل.
¤ ولا يغرنك ياصديقي التروبج لمخرجات المؤتمر مثل التعهّد بتقديم مساعدات إنسانية تزيد على مليارري يورو.. لن يفي المجتمع الدولي بها.. وعن تجربة حتى في حقبة حمدوك الغابرة.. ولا الكذب حول (التأكيد على الالتزام الثابت بدعم الحل السلمي للنزاع).. وقحت داعمة وبقوة للجنجويد.. واضحكنا ماجاء في مخرجات الاجتماع ، (دعوة جميع الجهات الفاعلة الأجنبية على التوقف عن تقديم الدعم المسلح لطرفي النزاع).. وولى نعمة حميدتي هو ولي نعمتهم.
¤ تآمرت مجموعة حمدوك ومن خلفها (شلة المزرعة) مع باريس وعمدوا على اقصاء الحكومة السودانية في تعدي سافر على سيادة الدولة.. وفي محاولة لتجريد القوات المسلحة من دورها الوطني في قيادة البلاد الان.. ويا للوقاحة !! ناشدوا خلال المؤتمر الجيش والمليشيا بوقف الأعمال القتالية فوراً
¤ ومهما يكن من امر.. جرد المؤتمر قحت من اخر قطعة كانت تغطي بها عورتها..

Related Articles

Back to top button