قال مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية لـ”سودان تربيون” الاثنين، إن واشنطن تحقق حول مزاعم إدخال أسلحة أميركية إلى السودان بعد مرورها عبر مطار أم جرس في تشاد وصولا الى قوات الدعم السريع.
وسألت “الحرية والتغيير – الكتلة الديمقراطية” المبعوث الأميركي إلى السودان، توم بيريلو، خلال لقاء في العاصمة المصرية القاهرة، عما أسمته “استمرار وصول أسلحة أميركية لدعم الميليشيات عبر أم جرس في تشاد”.
وقالت الكتلة في بيان الأربعاء الماضي انها استفسرت المبعوث حول اسباب التركيز على إدخال الإغاثة عبر معبر أدري مع تجاهل مناطق جنوب كردفان والنيل الأزرق ومنافذ السودان الاخرى.
وأضافت “تقدم المشاركون باستفسارات للمبعوث حول استمرار وصول الاسلحة الأميركية لدعم المليشيا عبر ام جرس فى تشاد ، و تباطؤ ادارته فى اعتبار المليشيا جماعة ارهابية”.
وأكد المسؤول الأميركي لـ”سودان تربيون” مفضلا عدم الاشارة لاسمه، أن ادارته “على علم بهذه التقارير وتحقق حاليًا في هذا الموضوع”. وأضاف: “مع ذلك، نود أن نوضح أنه حتى الآن لم يثبت صحة أي من هذه المزاعم”.
وتحدث المسؤول في تصريحه عن أن حدود السودان ممتدة ، مضيفًا: “ربما تم تهريب أسلحة أميركية على يد تجار أسلحة