كشفت مصادر موثوقة عن رفض مسؤولون امريكيون لقاء القيادي بتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية تقدم ووزير العدل في حكومة حمدوك نصرالدين عبدالباري بواشنطون
وبحسب المصادر فإن المسؤولين الامريكيين الذين يعملون ضمن لجنتي العلاقات الخارجية في مجلسي النواب والشيوخ الأميركيين رفضوا لقاء عبدالباري بسبب علاقته بالدعم السريع التي ترتكب جرائم وانتهاكات في حرب السودان
وكانت لجنتا العلاقات الخارجية في مجلسي النواب والشيوخ الأميركيين قد طالبتا ادارة الرئيس جو بايدن بالنظر بشكل عاجل في فرض عقوبات على الدعم السريع السودانية وقائدها (حميدتي)، جراء ارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.
كما طلبوا من بايدن فحص الشبكات المالية لقوات الدعم السريع ومصادر إيراداتها مثل تهريب الذهب والعلاقات مع روسيا ومجموعة فاغنر شبه العسكرية الروسية، وذلك لتقييم ما إذا كان يتعين كذلك فرض عقوبات عليهم بموجب قانون ماغنيتسكي العالمي.
وقالت قيادة اللجنتين في الخطاب إنه يتعين على بايدن أن يقدم للجنتين تقريرا سريا أو غير سري، يتضمن بيانا عما إذا كان الرئيس قد فرض أو ينوي فرض عقوبات على قوات الدعم السريع أو حميدتي أو كليهما على أن يتضمن التقرير شرحا مفصلا لتلك العقوبات.
