اخبار

ولد لبات يتطاول على السودان والخارجية ترد بقوة

ولد لبات

تطاول محمد الحسن ولد لبات الناطق الرسمي بأسم رئيس مفوضية الإتحاد الإفريقي في الملف السوداني على وزارة الخارجية من خلاله بيانه الذي أصدره رداً على احتجاج وزارة الخارجية السودانية على خطوة لقاء رئيس مفوضية الإتحاد الافريقي موسى فكي مع وفد مليشيا الدعم السريع المتمردة
واصفاً بيان الخارجية بالمنحط وان مستواه غير مسؤول

أكد ولد لبات بيان صادر عن مفوضية الإتحاد الإفريقي أن المفوضية تلتقي بكل الأطراف المدنية والعسكرية والاجتماعية بالسودان في إطار مساعيها لحل الأزمة، .

واضاف البيان: “الاتحاد الإفريقي في مقاربته للأزمة المستمرة في السودان يلتقي بكل الأطراف المدنية والعسكرية والاجتماعية على اختلاف أنواعها بمن فيهم دعائم النظام المخلوع سنة 2019 رغم الاعتراضات الشديدة لبعض القوى التي أطاحت بذلك النظام”.

وأوضح أن تلك الاتصالات تهدف إلى “التشاور معها (الأطراف) وتشجيعها على السير بشجاعة وتبصر وحكمة صوب إيقاف الاقتتال المدمر للسودان والانخراط في مسلسل سياسي عبر حوار وطني جامع لا إقصاء فيه”.

وردت وزارة الخارجية السودانية؛ ببيان ٍساخنٍ على بيان محمد ود لباد عبرت من خلاله عن دهشتها واستنكارها لما وصفته بالدرك السحيق الذي انحدر إليه الناطق الرسمي باسم رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي في الملف السوداني في تعليقه اليوم على البيان الذي أصدرته وزارة الخارجية يوم ٤ سبتمبر الجاري، وهو تعليق لا يستحق ردا عليه.
وقالت الخارجية: لولا اشفاقنا على المستوى المتردي الذى وصل اليه مستوى بعض موظفى منظمة كان السودان من مؤسسيها الأوائل، لأن لغته الهابطة ومحتواه الفج وما فيه من إسفاف تأكيد لما عبر عنه بيان الوزارة المشار إليه”.

واضاف البيان “سيسجل التعليق المذكور كأول سابقة شاذة وبغيضة أن يتطاول موظف معين من الجهاز التنفيذي للمفوضية، المساءل أمام المجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي، على دولة مؤسسة لمنظمة الوحدة الأفريقية عام ١٩٦٣ والاتحاد الأفريقي عام ٢٠٠٢، ولن تكون المنظمة القارية قادرة على أداء رسالتها في توحيد أفريقيا في ظل غيابها، لأنها هي التي تربط كل أقاليم القارة ببعضها وتحتضن كل المجموعات الثقافية والعرقية في القارة فضلا عن إمكاناتها الاقتصادية وقدرتها على إطعام أفريقيا وما وراءها”.

وقالت الخارجية: ينبغي أن يستدعي هذا السقوط من أحد كبار موظفي مكتب رئيس مفوضية الإتحاد الأفريقي مراجعة شاملة للطريقة التي يدار بها المكتب وما يجري من تعيينات لبعض كبار الموظفين التي لا تخضع للتصويت من الدول الأعضاء، والتأكد من أنهم على المستوى المطلوب من الاستقامة والمهنية والإتزان النفسي”
وتابعت “لحين حدوث ذلك لن يكون غريبا ان تتسم قرارات بعض مكتب رئيس المفوضية بازدواج المعايير وعدم الاتساق وخدمة أجندة لاتمثل مصالح القارة وهي غريبة عليها”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى