تسلمت وزارة الصحة خلال اليومين الماضيين عبر مطار بورتسودان 20 طن من لقاحات التطعيم الروتيني في إطار حرص وزارة الصحة على استمرارية تقديم خدمات التطعيم الروتيني للأطفال بالرغم من الأحداث الجارية بالبلاد، علما بأن اللقاحات هي دعم من التحالف العالمي للقاحات والتطعيم (قافي) وبتيسير من منظمة اليونسيف بإستجار طائره خاصه لنقل هذه اللقاحات للسودان.
وتم استلام هذه اللقاحات بإشراف مباشر من وزير الصحة الاتحادي واللجنة اللوجستية بولاية البحر الأحمر عبر قسم التبريد الاتحادي وتوزيعها مباشرة إلى الولايات وسوف تكون هنالك شحنات أخرى من اللقاحات ولن تدخر الوزارة جهدا لضمان سلامة اطفال السودان من خطر الأمراض المستهدفه بالتطعيمhttps://alsaa24.net/%d9%88%d8%b2%d8%a7%d8%b1%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b5%d8%ad%d8%a9-%d8%aa%d8%b3%d8%aa%d9%84%d9%85-20-%d8%b7%d9%86-%d9%85%d9%86-%d9%84%d9%82%d8%a7%d8%ad%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%b7%d9%81%d8%a7/?preview=true&_thumbnail_id=1288.
وتقدمت وزارة الصحة عبر الإدارة العامة للرعاية الصحية الأساسية بالشكر للتحالف العالمي للقاحات ومنظمة اليونسيف وولاية البحر الأحمر ممثلة في اللجنة اللوجستية وبرنامج التحصين بالولاية وكل من ساهم في ان تصل اللقاحات إلى السودانhttps://altakanews.com/post/2842/%D8%A3%D8%B7%D8%A8%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B9%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B1%D9%8A%D8%B9-%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D8%AF%D9%89-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%B4%D9%81%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%87%D8%AF%D8%A7%D8%A1.
اصدرت اللجنة العليا لمعالجة الأوضاع الإنسانية بالسودان بيانا صحفيا اكدت من خلاله حرصها علي إنفاذ إلتزام حكومة السودان بإعلان جدة لحماية المدنيين الموقع بتاريخ ٢٠٢٣/٥/١١ م وكذلك اتفاق جدة لوقف اطلاق النار قصير الأجل والترتيبات الإنسانية الموقع في ٢٠٢٣/٥/٢٠. م وتطبيق كافة البنود الواردة فيه خاصة مايتعلق بتسهيل العمل الإنساني وايصال المساعدات الإنسانية
واعربت اللجنة عن خالص الشكر والتقدير لكافة الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات الدولية والإقليمية والحكومية وغير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني المحلية والأجنبية التي استجابت للنداء الإنساني الذي اطلقته حكومة السودان وساهمت في تقديم المساعدات بصفة عاجلة الأمر الذي كان له أثر كبير في تخفيف حدة الأزمة الإنسانية والإستجابة للطوارئ