اخبار

مناوي يكشف تفاصيل مثيرة عن معارك دارفور

أعلن رئيس حركة تحرير السودان مني أركو مناوي، الخميس، القضاء على “نخبة” قوات الدعم السريع بولاية شمال دارفور إثر معارك ضارية قادتها القوة المشتركة في الجزء الشمالي لعاصمة شمال دارفور.
وفي الأول من أكتوبر الجاري، شهدت مناطق “مدو، الصياح، تقابو” التابعة لمحلية المالحة شمال الفاشر معارك ضارية بين القوة المشتركة التابعة للحركات المسلحة وقوات الدعم السريع.

واستعرضت القوة المشتركة في وقت سابق من اليوم أعدادًا كبيرة من السيارات قالت إنها استولت عليها من قوات الدعم السريع، بجانب سيارات أخرى جرى تدميرها، بينما قالت الدعم السريع إنها قضت على متحرك يتبع للحركات المسلحة بالقرب من المالحة.
وقال مناوي، الذي يتولى أيضًا منصب حاكم إقليم دارفور، لـ”سودان تربيون” إن “معركة الصياح التي دارت يوم الثلاثاء واستمرت لنحو 12 ساعة قضت تمامًا على نخبة قوات الدعم السريع بولاية شمال دارفور”.
وأشار إلى أن القوات التابعة لهم والمنتشرة على تخوم مليط والصياح هدفها تأمين انسياب المساعدات الإنسانية، إلا أن قوات الدعم السريع حشدت عددًا من المتحركات للانقضاض عليها، بعد أن نقلت قوات من عدة مناطق، بما في ذلك الخرطوم وشمال كردفان، بواقع 600 مركبة قتالية، بينها عدد مقدر من السيارات المصفحة.

وقال مناوي إن “خطة الدعم السريع  كانت القضاء على هذه القوة ومن ثم اجتياح الفاشر”.
وأفاد بأن الدعم السريع نصبت عددًا من الكمائن قبل أن تشتبك معهم القوة المشتركة عبر ست مجموعات.

وأضاف: “قضينا على أربع مجموعات خلال المعركة بينما فرت مجموعتان”.
وأوضح أن خطة قوات الدعم السريع كانت القضاء على متحرك القوة المشتركة، ومن ثم اجتياح مدينة الفاشر.
ولفت إلى أن مناطق الصياح ومليط تكمن أهميتها الجغرافية في أنها تربط بين ليبيا وشمال دارفور، كما أنها تربط إقليم دارفور مع مدينة الدبة بالولاية الشمالية.
وقال مناوي إن المعادلة في شمال دارفور تحتاج إلى معركة واحدة لفك الحصار المفروض على الفاشر.
وتضاربت الروايات حول نتائج معارك الصياح والمالحة، وقالت القوة المشتركة في بيان إن المعركة حسمت لصالحها فيما قالت قوات الدعم السريع إنها أحكمت سيطرتها على مناطق الشمال.
وتفرض قوات الدعم السريع حصارًا محكمًا على مدينة الفاشر منذ أبريل الماضي، قبل أن تبدأ في مايو عملية عسكرية واسعة استخدمت فيها المدفعية في محاولة للسيطرة على آخر معاقل السلطة المركزية في الإقليم، ولكن الجيش وحلفاؤه من الحركات المسلحة يستميتون في الدفاع عن المدينة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى