قال مصدر عسكري لـ «سودان تربيون»، الأربعاء إن الجيش السوداني يمتلك أدلة عديدة – لم يعرضها بعد – تثبت تورط دولة الإمارات في دعم ومساندة قوات الدعم السريع التي تخوض حرباً شرسة ضد الجيش السوداني.
وأكد المصدر العسكري أن الجيش السوداني يمتلك صوراً لإسقاط جوي نفذته الإمارات لدعم قوات الدعم السريع في دارفور وعلى الحدود مع تشاد وجمهورية أفريقيا الوسطى. وكشف عن تحركات نشطة للمسؤولين الأمنيين والعسكريين الإماراتيين في دولة تشاد – على حد قوله.
واعتبر نشاط تلك الأجهزة دليلاً على تسليم قوات الدعم السريع، بمعاونة جهات في تلك الدولتين، العتاد والمؤن والذخائر، وهو “ما جعل تلك القوات تستمر في القتال حتى الآن” – على حد تعبيره.
وخلال جلسة عادية لمجلس الأمن الدولي لبحث الوضع في السودان الثلاثاء، حمل سفير السودان لدى الأمم المتحدة الإمارات المسؤولية عن استمرار الحرب الدائرة مع قوات الدعم السريع. لكن المندوب الإماراتي نفى تلك الاتهامات.
والثلاثاء، قدمت بعثة السودان لدى الأمم المتحدة أدلة وصفتها بالجديدة لتورط أبو ظبي في دعم قوات الدعم السريع، بينها ست جوازات سفر لرعايا إماراتيين قال مندوب السودان لدى الأمم المتحدة إنه تم العثور عليها في “قلب المعركة”.
وأفادت البعثة أن الجيش السوداني ضبط في معركة الإذاعة “عربة مدرعة نمر 2، ماركة فورد”، إضافة إلى 120 دانة مخصصة للطائرات المسيرة و120 دانة مدافع، صُنعت خصيصًا للقوات المسلحة الإماراتية.
كما تحدثت عن ضبط 6 أجهزة اتصال لاسلكية لصالح مؤسسة الإمارات للاتصالات، شملت أجهزة سيمنس “قناص”، ونوكيا “هدهد”، وباناسونيك وذلك في معركة الإذاعة.
وطلبت الحكومة السودانية في أبريل الماضي، بعقد اجتماع طارئ بالمجلس للبت فيما تسميه الدعم الإماراتي لقوات الدعم السريع.
ولم يتتبع المجلس الطلب السوداني والنظر في هذه الاتهامات حتى الآن
