استدعت وزارة الخارجية السودانية سفيرها في تشاد، عثمان محمد يونس، إلى مقر الوزارة في العاصمة الإدارية المؤقتة بورتسودان بشكل مفاجئ.
صرح مصدر دبلوماسي أن استدعاء السفير يأتي كرد فعل احتجاجي على عدم تنفيذ النظام التشادي لملاحظات كان السودان قد قدمها سابقاً بخصوص تأمين الحدود.
تتهم الحكومة السودانية تشاد بفتح أراضيها لدعم قوات الدعم السريع والسماح بحركة الجنود والمرتزقة التابعين لها.
وجه الفريق أول ياسر العطا، مساعد القائد العام للجيش السوداني وعضو مجلس السيادة، اتهامات لتشاد بأنها فتحت مطاراتها لنقل أسلحة وذخائر لدعم قوات الدعم السريع.
وأدى هذا الاتهام إلى توتر دبلوماسي بين البلدين، حيث اعتبرت نجامينا أربعة دبلوماسيين سودانيين أشخاصًا غير مرغوب فيهم وأمرتهم بمغادرة البلاد.
قال مصدر دبلوماسي: “إن السودان قدم لتشاد ملاحظات دقيقة حول مراقبة الحدود، ولكن تشاد لم ترد عليها، مما استدعى استدعاء السفير لمزيد من التشاور حول تطورات الأوضاع