أنتقد رئيس حزب الأمة مبارك الفاضل المهدي، تصريحات محمد بشير أبو نمو، رئيس وفد حكومة السودان في الاجتماعات التشاورية مع الولايات المتحدة بمدينة جدة السعودية .
والاحد، أعلن محمد بشير أبو نمو، رئيس وفد حكومة السودان في الاجتماعات التشاورية مع الولايات المتحدة بمدينة جدة السعودية، فشل التوصل إلى اتفاق على مشاركة وفد حكومي سوداني في المحادثات المقرر انطلاقها بجنيف، يوم 14 أغسطس.
وقال المهدي في تغريدة عبر منصة اكس : نشر أبو نمو في تغريدة توصيته للبرهان بصفته رئيس لوفد التشاور مع المبعوث الأمريكي في جدة بعدم المشاركة في مباحثات السلام في جنيف بسويسرا”.
وأضاف رئيس حزب الأمة :”أبو نمو رئيس شرفي لوفد عالي المستوى يضم جنرالات في الجيش وبالتالي فإن تقييم نتيجة المباحثات وكتابة التقرير يقوم بها الوفد مجتمعا”.
وأشار المهدي الى ان إعلان أبو نمو رأيه الشخصي بمقاطعة مباحثات السلام في جنيف قبل كتابة تقرير الوفد وقبل تنوير رئيس مجلس السيادة بما دار في المباحثات مع الوفد الأمريكي تصرف غير مسؤول مما يؤكد صحة اعتراضنا علي رئاسة ابونمو للوفد لأنه عضو في حركة تقاتل بالآجر وبالتالي فان مصلحته ومصلحة حركته في استمرار الحرب.
وأوضح الفاضل أن قواعد العمل في الحكومة تفرض علي اي مسؤول حكومي كلف بمهمة ان يقدم تقريره لرئيسه وان لا يصرح بنتائج المباحثات التي شارك فيها قبل تسليم تقريره لرئيسه”.
وتابع: “لابد ان يضع حد لهذا العبث فان مصير الدولة السودانية علي كف عفريت وأكثر من عشرة مليون سوداني مشردين من ديارهم بسبب الحرب”.
وقال ان السلام هو قرار الشجعان فعلي الفريق البرهان ان يرسل وفده لمباحثات جنيف فهذه المباحثات فرصة اخيرة لوقف الحرب وتنفيذ اتفاق جدة لإخراج المليشيا من الأعيان المدنية وإعادة النازحين والاجئين الي منازلهم وحقن دماء أبناء السودان.