صحفي
أدانت شبكة الصحفيين السودانيين استمرار احتجاز قوات الدعم السريع الصحفي عبد الرحمن واراب من وكالة السودان للأنباء “سونا” لمدة ستة أشهر.
وأفادت الشبكة في بيانها بأن قوات الدعم السريع اعتقلت واراب عنوة ودون أي مبرر قانوني في يونيو الماضي، حيث لم تتمكن أسرته من الاتصال به أو الحصول على أي تفاصيل حول مكان احتجازه.
عبرت الشبكة عن قلقها بشأن تعرضه للتعذيب، وأشارت إلى أن حالته تندرج تحت ظروف الاختفاء القسري، حيث لم يُكشف عن مكان احتجازه ولم يُسمح لأسرته بزيارته ومعرفة حالته الصحية وأسباب اعتقاله، ولم يُسمح له بزيارة الطبيب، ما يتعارض مع القانون الدولي الإنساني الذي يلزم الأطراف المتقاتلة بحماية المدنيين وعدم التعرض لهم.
أكدت أن عملية الاعتقال هي جزء من سلسلة من الانتهاكات الممنهجة التي تقوم بها قوات الدعم السريع ضد الصحفيين والمدنيين بشكل عام، معرضة حياتهم للخطر وتحميل شبكة الصحفيين مسؤولية سلامتهم وأمانهم.
ووفقًا لتقارير صادرة عن منظمات حقوقية في يوليو، فإن الجهات الأمنية تحتجز أكثر من 5000 شخص في ظروف غير إنسانية في العاصمة الخرطوم، بما في ذلك 3500 مدني، بما في ذلك النساء والرعايا الأجانب.
وألتمست الشبكة منظمات الأمم المتحدة ووكالاتها والصليب الأحمر بالضغط على وحدتي الصراع لكي يتوقف استهداف الصحفيين، ويُلزم قوات الدعم السريع بالكشف عن مكان احتجاز واراب والإفراج عنه فوراً دون أي شروط، وأيضاً إطلاق سراح جميع المحتجزين
