كتب؛ يوسف عبد المنان
صادقت الحكومة المركزية على نحو تريليون جنيه سوداني و الف وثلاثة مائة جوال زره لإنقاذ الأوضاع بجبال النوبة جنوب كردفان بعد تفشي الجوع ونقص الغذاء والارتفاع الجنوني لأسعار الزره لتصل ل12الف جنيه للملوة في الكرقل وثمانية آلاف جنيه في الحاجز والدلنج واتخذت الحركة الشعبية قرارات وجدت ارتياح من المواطنين لفك الضايقة التي يعاني منها الإقليم بسبب حصار مليشيا الدعم السريع وقطع الطرق المؤدية لها ونهب صوامع ومخازن الغلال
ووجه الفريق شمس الدين كباشي المشرف السياسي للولايات الكردفانية بدفع المالية لقيمة الف وثلاثمائة جوال زره في طريقها الان للمحليات الشرقية التي لاتزال الطرق. المؤدية إليها سالكه وفي ذات الوقت خصص البروفيسور سليمان الدبيلو مستشار رئيس الجمهورية لشئون السلام مبلغ 850 مليار جنيه من موازنة ومخصصات إدارة السلام لصالح جنوب كردفان وفورا اتخذ وكيل المالية عبدالله ابراهيم قرار بتسليم والي جنوب كردفان ممثلا في مدير مكتبه ببورتسودان قاسم عثمان مبلغ 200مليار على أن يجدول بقية التريليون أسبوعيا لإنقاذ الموقف في جنوب كردفان ومن القاهرة التي يتواجد بها منذ أسبوع وجه شمس الدين كباشي بشراء الزره من السوق المحلي من الدلنج وكادقلي وتوزيعه على المواطنين مجانا دون أي رسوم ولائية أو محلية
وأشادت قيادات جبال النوبة بموقف الحكومة الاتحادية التي استجابت لضرورات الواقع الذي تعاني منه الولاية وخصت اشادتها بالفريق شمس الدين كباشي والبروفيسر الدبيلو والدكتور عبد الله إبراهيم
وعلى ذات الصعيد نقل القائد موسى كجو نتو للكاتب قرار الحركة الشعبية بفتح الطرق بين المدن المحررة والمدن التي تسيطر عليها الحكومة وليست الدعم السريع الذي وصفه بالعدو المشترك وقال إن الحركة استقبلت حتى أمس 800الف نسمه فروا من مناطق الحكومة إلى مناطق الحركة وان الحدود مع دولة جنوب السودان مفتوحة الان ودخلت كميات كبيرة من الإغاثة وصلت حتى كرتالا وان الطرق بين تلودي وكاوده مفتوحة وكذلك طريق ابوجبيهة مقاطعة هيبان ووجه القائد الحلو بعلاج كل مواطني جنوب كردفان القادمين من مناطق الحكومة في مستشفيات هيبان وكاودة