في إجتماع عاصف بالنهود عموم قبائل دار حمر تعلن وقفتها مع القوات المسلحة

قبائل دار حمر

النهود : كباشي موسى

في الاجتماع الدوري لمجلس شورى عموم قبائل دار حمر والذي انعقد بمدينة النهود برئاسة الناظر عبدالقادر منعم منصور والامير منعم عبدالقادر منعم وكيل امارة عموم قبائل دار حمر وعبدالحي صافي الدين مقرر مجلس شورى عموم قبائل دار حمر وبحضور عدد كبير من الشراتي والمشائخ والدمالج ورموز واعيان المنطقة ،حيث جدد مجلس الشورى البيعة للناظر عبدالقادر منعم منصور وآمن على وحدة القبيلة ودعم التعايش السلمي بين مكونات المجتمع وضرورة الجلوس مع الأجسام الشبابية الفاعلة على الأرض بهدف الوصول إلى رؤية وصيغة موحدة تحفظ أمن الدار وتمنعها من التشظي،واقر بضرورة إجراء مصالحات اجتماعية واسعة بين القبائل التي حدثت معهم بعض الحوادث، لاسيما قبائل الجوار، كما أمن مجلس شورى عموم قبائل دار حمر على إصلاح الطوف الأهلي وتقليص نقاط ارتكازاته في نقاط محددة ومعلومة،في ذات الوقت أمن مجلس الشورى على تكوين لجنة من الشراتي للجلوس مع الجسم المنشق عن الإمارة والتفاكر معهم، بالإضافة إلى انشاء قوات جديدة تحت قيادة المشائخ والشراتي وإشراف الامارة للدفاع عن دارحمر ومساندة القوات النظامية في بسط الأمن على امتداد المحليات الست،

في الاثناء قال الناظر عبدالقادر منعم منصور ان السودان يعيش مِحْنَة حقيقة لم يعيشها من قبل،ولن تعيشها اي دولة، مضيفاً ان القتل الآن في الخرطوم بلغ 61 ألف نسمة داخل العاصمة القومية الخرطوم، موضحاً ان الجيش السوداني جيش لا يُهزم وليس في اي وطن خير إلا في جيشه، في ذات الوقت رفض الناظر عبدالقادر منعم الحرب واعلن وقوفه مع القوات المسلحة،وقال انه كرئيس لقبيلة حمر الموحدة انتخبه جميع نُظار السودان لاربعة دورات رئيسا لكل قبائل السودان امتدت ل27عاماً،وان حمر هي القبيلة الوحيدة التي لها أرض ملك من بين قبائل السودان، مؤكداً ان قبيلة حمر ستظل موحدة بادارتها ورجالها وخيرها وهي قبيلة شرسة ومقاتلة فيها الكرام والشُجعان،

من جانبه قال الأمير منعم عبدالقادر منعم وكيل امارة عموم قبائل دار حمر ان هناك جهات سياسية خارجية سوقت أجندة عبر أبناء القبيلة لضرب قبيلة حمر في وحدتها وتماسكها واستبدال إدارتها من الناظر إلى الشراتي بجهات لها ارتباطات سياسية معينة، موضحاً ان هدفهم هو تفكيك القبيلة واضعاف نفوذها،لأن بلد حمر بلد غنية فيها الثروة الحيوانية والمحاصيل الزراعية والمعادن والبترول، وابان أن هذا المخطط هو مخطط قديم تجدد مؤخراً بألوان مختلفة في هذه الظروف،مؤكداً بأنهم دعاة نهضة وسلام وينشدون جوار أمن مع كل قبائل الجوار،

من جانبه شدد مقرر مجلس شورى عموم قبائل دار عبدالحي صافي الدين على ضرورة الوحدة والتماسك وحفظ الأمن، وطالب بتجاوز الهنات التي حدث بالبلد بالحكمة الحسنة، وطالب الحكومة بالمحليات الست بضرورة تفعيل قانون الطوارئ ومنع استخدام السلاح والكدمول وإطلاق الاعيرة النارية داخل السوق حتى تستقبل الزائر وتكرم الضيف ويكون المجتمع أمن ومستقر،

من جانبه قال الشرتاية محمد حامد(كرجة) ان الطوف الأهلي ليس باطل ولكنه ناقص، وهو بحاجة إلى مراجعة حقيقة لأن الطوف مؤخراً تحول إلى جباية ، وطالب بتوفير الأمن بتوحيد الكلمة وترتيب الأمور،

الشرتاية يوسف علي يوسف قال في كلمته ان وحدة القبيلة في هذه الظروف يجب أن نعض عليها بالنواجز، وطالب بتفعيل بند المصالحات إلى كل القبائل التي حدثت معها بعض الاشكالات، ومراجعة بوابات الطوف حتى لا تتأثر سمعة القبيلة، وآمن على الوقوف بجانب الجيش،

فيما قال الشرتاية حامد مراد ان الدار مارة بمنعطف خطير جداً، ولا بد أن يتفق الجميع على نقاط معروفة للطوف، مبين ان دارحمر تضررت كثيراً خلال الأيام الماضية، وشرح صعوبة وصول المستثمرين إلى مدينة الخوي والنهود غبيش لغياب الأمن وصعوبة الطريق، مشددا على ضرورة التصالحات مع القبائل، كاشفاً عن تحول سوق صادر الخوي إلى شمال كردفان وانتقل سوق الصادر الأخر إلى مدينة كريمة وطالب بحلول عاجلة غير اجلة،

اما القائد العام للطوف الأهلي بدار حمر صلاح حمدان أقر بجميع الملاحظات وايد فكرة الدمج والتقليص وقال بأنهم غير حريصين للبقاء في الطوف الأهلي، وان للطوف محاسن كبيرة تمثلت في إنسياب البضائع لبقية المحليات بصورة جيدة كما تم إيقاف جرائم القتل والسلب والنهب لفترة طويلة،وفي نهاية المؤتمر كرم الشراتي ومجلس الشورى الأمير منعم عبدالقادر منعم وكيل امارة عموم نتيجةً جهوده في خدمة القبيلة.