فقدت أبرز قادتها الميدانيين خلال اليومين الماضيين .. المليشيا …. ضربات موجعة وهزائم متتالية

تقرير : ضياءالدين سليمان

تلقت مليشيا الدعم السريع خلال الأيام الماضية ضربات موجعة وهزائم متتالية افقدتها كثير من عناصرها التي توزعت ما بين قتيل أو جريح أو أسير أو هارب كما فعلت مجموعة من عناصرها ومقاتليها الذين اختاروا خيار الهروب من ميدان المعركة.

وبمثلما كانت الهزائم القاسية للمليشيا وفقدانها لعدد من المناطق التي كانت تحتلاها خلال الفترة الماضية كان موجعاً الا ان مافقدته المليشيا من أرواح لاسيما القادة الميدانيين كان أكثر ايلاماً واحدث هزات عنيفة في اوساط المليشيا ما جعل سرادق العزاءات والمواساة تنتصب في أماكن عديدة في المناطق التي تمثل حواضن اجتماعية لمليشيا التمرد وعصابة ال دقلو الإرهابية

القادة الميدانيين الذين فقدتهم المليشيا بعيد العمليات البرية التي شنتها القوات المسلحة في نهاية الشهر الماضي كثر تركوا فراغاً في اوساط المليشيا ما يمكن أن يؤثر على تماسكهم وقدرتهم على التعاطي مع العمليات العسكرية المكثفة التي تشنها عليهم قوات الجيش السوداني.

قائد فزع نيالا

وسعت القوات المسلحة والقوات المشتركة من مناطق سيطرتها في مدينة الفاشر حيث قامت بطرد بعض جيوب المليشيا من الأحياء الشرقية للمدينة حيث تمكنت من خلال المعارك التي خاضتها من قتل المقدم فتحي بناني القائد الميداني في مليشيا الدعم السريـع بمدينة الفاشر
ويعتبر فتحي بناني أحد القادة الميدانيين الذين قادوا مليشيا الدعـم السريــع للسيطرة على ولاية جنوب دارفور، نيالا

اسعد مديخير

لقى القائد الميداني اسعد مديخير حتفه يوم أمس الاحد في معارك الخرطوم بحري ومديخير هو احد المقربين لأسرة دقلو ويحمل رتبة المقدم ويعتبر احد اهم قادة بحري ويعمل على استلام المستنفرين القادمين من مناطق حواضن المليشيا ويشرف على تسليحهم
واسعد مديخير هو نجل هارون مديخير القيادي بالدعم السريع والذي كان من المقربين من رئيس مجلس الصحوة الثوري الشيخ موسى هلال الا انه خانه بالذهاب الي أحضان ال دقلو وعصابتهم ومؤخراً ترأس القوى المدنية المتحدة احد واجهات الدعم السريع السياسية.

المدرعات

كشف مصدر عسكري عن ان قوات سلاح المدرعات تصدت لهجوم مليشيا الدعم السريع امس الأول السبت على قوات الجيش المتواجدة في محيط المدرعات

وبحسب المصدر فأن المليشيا بدأت هجومها من الجانب الشمالي للمدرعات من الرميلة وفي اتجاه اللاماب لفك الحصار المفروض على قواتها في مجمع الرواد السكني

وأضاف المصدر العسكري أن المليشيا تكبدت خسائر كبيرة في الأرواح بلغت أكثر من 95 قتيل وتدمير عدد من السيارات القتالية بينما احتسبت القوات المسلحة عدد اثنين من الشهداء
وابرز الذين فقدتهم المليشيا في معركة المدرعات هو القائد الميداني مادبو عبدالله مادبو احد القادة الميدانيين في منطقة المقرن الذي حاول فزع قوات المليشيا المحاصرة في مجمع الرواد السكني الا انه لقى حتفه في منطقة الرميلة دون أن رفاقه اجلاء جثمانه الي جانب هلاك عصام عيسي قائد منطقة الشجرة والذي تم تعينه خلفا لرفيقه حاتم الضواي الذي لقى حتفه هو ايضاً

دريبات وشقيقه

بعد دخول القوات المسلحة مدينة السوكي وتحريرها من دنس المليشيا المتمردة لجأ بعد عناصر المليشيا الي الهروب الي خارج ولاية سنار ومنها من هرب الي دولة جنوب السودان عن طريق الدالي والمزموم ومنها الي الرنك ثم الي جنوب السودان ومن ضمن الذين هربوا القائد الميداني في مليشيا الدعم أحمد دريبات وشقيقه اللذان هربا الي دولة الجنوب بسيارة برادو منهوبة من احد المواطنين مقتنيات ثمينة من الأموال والذهب الا انهم تعرضوا لنهب مسلح من عصابة بجنوب السودان استطاعت أن تقتل دريبات وشقيقه وتنهب ممتلكاتهما.

قائد تمبول

قضى قائد المليشيا بمنطقة تمبول حمد آدم عيسى حتفه خلال المعارك التي سبقت دخول المليشيا الي المدينة وبحسب معلومات تحصلت عليها الكرامة فإن قائد التمرد في تمبول قتل في اشتباك من المسافة صفر بعد ان افرغ احد المستنفرين من منطقة البطانة خزنة سلاحه على جسد عيسى قبل أن يستشهد مدافعاً عن أهله وعرضه

Exit mobile version