منبر جنيف منبت ولايكاد يبين….
إرادة الأمة تبطل لغم الخداع..!!
منظمو منبر جنيف كانوا في حاجة ماسة (لغسل أدمغتهم) من ماترسب فيها من مفاهيم (سطحية) تجاه السودان، فهم ظنوا و(ظنهم إثم) أن وضع اياديهم علي هذا البلد لن يستغرق منهم غير القليل من الجهد المصحوب (بالإحتقار)، وأنهم مابين عشية وضحاها سيتركونه (أثراً) بعد عين، فإذا هم وحشدهم من المتمردين (الأوباش) والمرتزقة (المستوردون) والمال المدفوع (بسخاء) والإعلام الكذوب، والأبواق الضالة (المفجوعة) بفشل مرافعاتها، فإذا بحشدهم الراجف يصطدم بالجدار الفولاذي للشعب والجيش و(يتساقطون) تحته وقد احتوتهم (زفة) من الخيبة، وربما هم في تلك اللحظات الملطخة (بعارهم) فهموا أن (السباحة بأحلامهم) لن تتوفر هنا علي أرض وطن أنجب (رجالاً وشباباً) يتسابقون نحو الموت و(يتثاقلون) بالخطي نحو الحياة..!!
واليوم يختبرون في جنيف (مقاسهم الطبيعي) المتواضع أمام إرادة شعب السودان، فيجدون أن (الفارق كبير) بين الشعب وجيشه وبين (سطحية) مفاهيمهم، وأن أساليب (الإستعباط) قد ولي زمانها، فماهو قبل الحرب ليس خلالها ولاهو بعدها، لان ما تسبب في الحرب اصبح (كتاباً مفتوحاً) يضئ الطريق نحو (مستقبل) يتسيده (الوطنيون) في بلدنا الكبير، ويزاح عنه (قطعان) الضلال والفتن من (العملاء وتوابع) العلمانية الفاجرة و(مدمني) الافكار والثقافات والسلوكيات (الموفدة) خصيصاً (لمصادرة) إرادتنا الوطنية الخالصة…وهاهي إرادتنا الحرة تكذب (غطاسيهم)، فيغرقوا في البؤس، و(تتيبس) الكلمات علي شفاه من هللوا (للمنبر المنبت) ومن وصفوه بالفرصة الأخيرة ومن هدد بالحرب والبند السابع تمام كما يتمني (المنبوذ مناع)، الذي لم يفهم بعد أن شعبنا وجيشنا لايعرفان الخوف وفي أكمل (الإستعداد) (لخوض) أعتي المعارك، وإزالة مابقي من أوشاب حقبة التيه والضلال..!!
وأمريكا مبتكرة المنبر ليتها تكون استلمت الرسالة القوية من السودان، بأنه ليس بإستطاعتها توفير (طوق نجاة) للمليشيا المجرمة ولا لأذنابها القحاتة ولا لأي دولة أو أي جهة (ساندت ودعمت) التمرد بالسلاح والمال والتواطؤ (الكريه)، فشعب السودان عازم علي أن (يقتص) من كل من أشعل الحرب ولن يوفر لهم وجودهم في منبرها (المهين) الذي لا يكاد يبين، شهادة براءة من شراكتهم المفضوحة في الجرائم التي تولدت من الحرب..!!
سنكتب ونكتب…!!!