اعمدة الرأي

فتح الرحمن النحاس يكتب … التقزميون أسري صنم حمدوك … يهلوسون بالفلول ويحنون للهالك..!!

إدمان الفشل في أوساط القحاتة التقزميين، يجعلهم هكذا (أسري) لصنم حمدوك فلاينفكوا يقدمونه (طليعة) لهم يقودهم من ظلام إلي آخر (أشد ظلمة)، ولايتعظون بما لديه من رصيد وافر من (التجريب الخاسر) منذ مطلع (التغيير المشؤوم) ومروراً بعودته الثانية بعد قرارات البرهان في ٢٥ أكتوبر ٢٠٢١ ثم حالة (التوهان الخارجي) وإنتهاء بما هو فيه من (الخيبة والبؤس) التقزميين، مايعني أن هذا الشتات في حالة من (العقم) السياسي المريع و(الخمول) الذهني الفاضح، فلا ناتج لهم غير أن يحلبوا من (ضرع جاف) لايسمن ولايغني لهم من جوع…إذاً لافرق بين حاضرهم (الكسيح) وماضيهم القريب الذي سادت فيه ثقافة (دسيس مان) والتغني (للعرقي والبنقو)، والتسكع في إعتصام القيادة، فكيف لكم ياهؤلاء أن تصنعوا مستقبلاً أو تأتوا بنظام حكم لأمة (تتكئ) علي تأريخ سياسي وقيمي (باذخ) تتضمخه سيرة رموز وطنية (تتقاصر) أمامها قاماتكم المتواضعة..؟!! إذاً أنتم (تحلمون) أو أنكم (مغامرون) بأعين معصوبة وآذن صماء..؟!!
*وكأن الله جل وعلا يمد لهم في (الضلال) مدا، فكلما ينظر الناظر (لكيانهم التائه)، يجد (المَحَقة) وقد حفتهم من كل جانب و(المَحْل) وقد عصف بهم وأحالهم لساحات (جدباء) يهرج فيها جعفر سفارات وفكي منقة وسلك ووجدي ومن لف لفهم والبقية (الطحلبية) علي مواقع التواصل، و(كهول) الكتابات والأحاديث الشمطاء التي (تنز) حقداً وجهالة..وقد يكون (مضحكاً) أن ينبري (معتوه) منهم ويعلن عن (ملاحقة) من يدعون لإستمرار الحرب، وينسي أنه هو الاولي أن (يتصدر) قائمة من (خططوا) للحرب ونفذوها مع (هبلهم الهالك).. فكأني به وهو في هذا (السقوط الأخلاقي) ينافس (معبودهم) الصنم حمدوك الذي لايستحي أن يزف (بشراه) لجمعه المتقزم بأن الهالك حميدتي مايزال (حياً) وهم يطربون ويقهقهون، ولايتذكرون أن الشعب لا(تعنيه) كثيرا حياة أو موت المجرم فكلاهما عنده سيان، فاهنأ ياحمدوك ومن معك به فقد (أرداكم) في مصيركم الأسود..!!
*ونذكرالصنم حمدوك أن أن شعب السودان برئ منك ومن معك، ولن يأبه لك مهما سكبت من عبارات (الأشفاق الكذوب) علي الشعب، فذاكرة شعبنا (متقدة)، تعرف اساليب (خداعكم) جيداً ولايفوت علي واحد من الشعب أنكم من اشعلتم الحرب ودمرتم البلد، وجئتم اليوم (تتباكون)، ولن يغفر لكم الشعب ولامكان لكم في هذا الوطن، ولن تذهب دماء الابرياء هدراً..!!*

سنكتب ونكتب…!!!

Related Articles

Back to top button