اعمدة الرأي

ضياءالدين سليمان يكتب..في زواج المارشال جميع الصيد في جوف الفراء

ضياءالدين سليمان

* الجمعة الماضية كنا حضوراً في زواج الصديق العزيز الصحفي ناجي فاروق( المارشال) المذيع السابق بقناة الشروق والمدير الحالي لفضائية الولاية الشمالية.

* إسترعى انتباهي في زواج الصديق ناجي فاروق ب(كرمة البلد ) ليس التنظيم الدقيق لمراسم وفعاليات الزواج وليس تلاحم اهل المنطقة وتسابقهم على خدمة الضيوف ،ولا كرمة البعيدة من العاصمة والقريبة للقلب ذات الطبيعة الخلابة والملامح البهية، ما استرعى انتباهي حقاً هو انا الناظر لزواج ناجي يجد السودان كله يتواجد في كرمة.

* في كرمة البهيجة الكل جاء هنا ، جميع الصيد كان في جوف الفراء، كل منهم جاء ليأخذ نصيبه من الفرح والاجتماع على محبة شاب افنى زهرة شبابه النضرة في محبة كل الناس.* لم أجد في حياتي شخصاً قادراً على أن يجمع الناس مثلما فعل ناجي، ولم أجد من هو قادر على أن يتعامل مع تنوع الناس مثل ما يفعل ناجي فلم يكن غريباً أن تجد الحضور متنوعاً ومتعدد الانتماءات حيث يتدرج لون الحاضرين ما بين فرقاء السياسة وخصوم الرياضة والفنانين بأجيالهم المختلفة.

* اما الزملاء الإعلاميين زينوا المكان بوجود غير مسبوق وبمختلف التخصصات الاعلامية ( صحفيين، مذيعيين، منتجين ، مصوريين ، مخرجين ) كلهم جاءوا هنا.

* أصدقاء ناجي تعدد الاهتمامات والمشارب والمهن رجال الدولة من الوالي والوزراء والمعتمدين قال لي أحدهم ساخراً يمكن لوالي الولاية الشمالية أن يعقد اجتماع مجلس الوزراء في صيوان الزواج ، رجال الأعمال ، الدراميين ، الشعراء، الأطباء، أساتذة الجامعات وغيرهم من الرفقة الطيبة التي تعبر بعمق عن مكانة ناجي في قلوب اصدقاءه وزملاءه ومحبيه وعارفي فضله.

* ولأن ناجي كان مختلفاً لذا جاء الحضور بمثابة إستفتاء على حضور ناجي الفاعل في كل الاوساط فجميعهم حرروا شهادة تنوع منحوا من خلالها شهادة حب وعلامة للصحفي الشامل،

* فناجي لم تسلبه الحياة بغمها وتعقيداتها قدرته الخارقة على بسط ملامحه المريحة في وجه الجميع، فأول ما تلتقيه ستشعر ببريق التصالح في عينيه ونور المودة يستوطن قسماته ، فدائماً ما تجد دواخله معبأة بالنقاء وروحه مشرقة بحب الخير للجميع ونيته بيضاء وصافية كما الحليب.

* انتقل ناجي فاروق الي الضفة الأخرى من الحياة واختار أن يهرب ب ( فائزة) الي مكان بعيد مودعاً دنيا العزوبية والآمها لصديقينا (دودي والأمين ) اللذين لا يلويان على شيئ سوى ترديد رائعة حرم النور : يا يمة كان ما صار ارادة سمح العلم سمح الشهادةيا حليلو نحن قطرنا فات

* اما عن كرمة وشبابها وأهلها فأنا اقل من ان اكتب عن ما رأته عيناي فأخشى أن تخذلني الكتابة وسأكتفي فقط بأن اكتب قوسين وما بينهما أجمل العبارات ( …..) عن كرمة وناسها

https://alsaa24.net/%d8%b6%d9%8a%d8%a7%d8%a1%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%8a%d9%86-%d8%b3%d9%84%d9%8a%d9%85%d8%a7%d9%86-%d9%85%d8%ad%d9%85%d9%88%d8%af-%d9%8a%d9%83%d8%aa%d8%a8-%d9%81%d9%8a-%d8%b2%d9%88%d8%a7%d8%ac-%d8%a7/?preview_id=104&preview_nonce=f34e6370e6&preview=true&_thumbnail_id=105https://yoa.st/34g?php_version=7.4&platform=wordpress&platform_version=6.2.2&software=premium&software_version=20.8&days_active=14&user_language=ar

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى