قال الناطق الرسمي للمكتب الإعلامي لشيخ الأمين خالد ازرق انهم رفضوا لقوات الدعم السريع والناشطين الذين يتبعون لها امثال عبدالمنعم الربيع وضباطها أن تتبنى اي خطاب من جهتهم لدعم مشكلة الشيخ الأمين وقال بحسب صحيفة الكرامة أن كل ما يتم أو يصدر من جهتهم يمثل انتماءهم لقواتها المتمردة
وأشار في بيان أن شيخ الأمين شأنه شأن اي مواطن مؤيد لقوات الشعب المسلحة في ظل هذا الظرف وان مليشيا الدعم السريع ظلت مسيطرة على محيط منطقة المسيد طوال 10 أشهر حيث أجبرت شيخ الأمين على موقف الحيادية خوفاً على ارواح الذين كانوا في المسيد طوال هذه الفترة.
وأضاف لقد لبت القوات المسلحة نداءات الذين ادعوا تعاون المسيد الممثل في شيخ الأمين مع المليشيا والتحقيق معه حيث قامت بالتحفظ على الأمين تحت ضيافة جهاز الاستخبارات وهي الجهة المنوط بها أن تحكم في الأمر وتصدر حكمها اذا كان الشيخ مذنب أو غير مذنب
وتابع هذا يأتي تحت تقريرها النهائي الذي سوف يكون هو الفيصل في الحراك الذب استمر لفترة طويلة كما أنه لم يصدر بيان طوال الفترة الماضية من الشيخ أو من مكتبه الإعلامي بخصوص هذا الامر
واعرب عن سوء الفهم المغلوط لبعض الناس عن الشيخ الأمين وأضاف نحن لم نتهم قوى الحرية والتغيير في جسمها السياسي بل نحترمها كمكون سياسي بل أشرنا فقط الي بعض منهم وهذا لا يعني المنظومة كلها
