سفير السودان
قال سفير السودان لدى واشنطن محمد عبد الله إدريس تعليقًا على رؤية “الحل الشامل وتأسيس الدولة السودانية الجديدة”، التي أعلن عنها قائد قوات الدعم السريع في السودان محمد حمدان دقلو (حميدتي)، أمس الأحد، إنها “بعيدة عن الديمقراطية”.
وأضاف السفير السوداني في واشنطن في مداخلة في برنامج المسائية الذي تبثه قناة الجزيرة مباشر أن “قوات حميدتي ترتكب جرائم اغتصاب وقتل وتنكيل بالمواطنين، وبالتالي هم آخر من يتحدث عن الديمقراطية”.
وفي منشور عبر حسابه على موقع “إكس” قال حميدتي إن “الحل للأزمة الراهنة ينبغي أن يكون بالرجوع إلى ما كانت تتمسك به قوات الدعم السريع وهو الحل السلمي”.
وشدد حميدتي على أهمية أن “يكون نظام الحكم في السودان مدنيًا ديمقراطيًا يقوم على انتخابات عادلة وحرة”، لافتًا إلى أن “النظام الفيدرالي هو الأنسب لحكم السودان”.
وردّ السفير عن الاتهامات الموجهة إلى وزارة الخارجية السودانية، التي تفيد بأنها “تعمل لصالح أجندة النظام السابق”، وقال إن الخارجية تحمي مصالح السودان وأمنه وسيادته مثل أي وزارة خارجية في بلد آخر.
وأضاف أن الحكومة السودانية هي التي تخطط السياسة الخارجية والوزارة تنفذ هذه السياسة، ولا يمكن لأحد أن يملي عليها ما تقوم به.