قال السفير الروسي لدى السودان أندريه جور جييفيتش، ان هناك دولاً تلعب ادواراً وصفها بالغذرة ولا تسهم في تحقيق السلام. على وجه الخصوص، الولايات المتحدة وبريطانيا اللتان تتظاهران بالنوايا الحسنة الا انهما مستمران في تغذية النزاع في السودان من خلال دعهما لبعض حلفاء التمرد
واشار السفير في لقاء مع “وكالة أوراسيا ديلي” الي ان تحالف تقدم” يعتمد بالكامل على الدعم المالي الذي يأتيه من مجموعة من الصناديق من الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي .
وقال جييفيتش في حديث أن 80% من “الدعم السريع مرتزقة عرب” قادمون من دول الساحل الإفريقي، مشيراً إلي القوات المسلحة السودانية تمكنت من الصمود وتجاوزت الصدمة الأولى و أكدت أنها المؤسسة الوحيدة القادرة على بناء الدولة والحفاظ عليها.
وتابع وصف الوضع الحالي في جمهورية السودان بأنه حرب أهلية بالمعنى التقليدي هذه جزء من الدعاية الغربية مثلها مثل بأن الحرب يقف من ورائها الاسلاميين
مشيراً الي أنه يجب الأخذ في الاعتبار أن الحكومة في السودان شرعية ومعترف بها دوليًا، تتمتع بدعم الأغلبية الساحقة من السكان وجميع القوى السياسية تقريبًا، بما في ذلك قوى الكفاح المسلح سابقاً
واضاف جييفيتش ان النزاع المسلح الحالي وحد فعلياً الغالبية العظمى من السودانيين، وقد أجبرت “تهديدات فقدان الدولة الجميع على نسيان خلافاتهم لحين إشعار آخر”.