أدانت حركة جيش تحرير السودان، هجوم مليشيا الدعم السريع على قرى بولاية شمال دارفور بالأسلحة الثقيلة، مما أدى إلى مقتل واصابة المئات من المدنيين وحرق (17) قرية.
وقال الناطق الرسمي باسم الحركة الصادق علي النور في بيان اليوم الخميس: “في إضافة جديدة لوحشيتها وفي هجوم غير مسبوق، تعرّضت مجموعة من القرى بولاية شمال دارفور في منطقة (بئر مزّة، بريدك، دونكي بعاشيم ودريشقي) إلى هجوم غادر مروع من قبل مليشيا الدعم السريع مستخدمة أسلحة ثقيلة ومدافع رشاشة وقناصين، أسفر عنه سقوط مئات القتلى والجرحى وتعرضت اعداد كبيرة منهم للتعذيب والتنكيل من نهب و سلب لممتلكاتهم وتم حرق ١٧ قرية وهي خلوة أ، خلوة ب، حله ابو زكريا، حلة ابو. موسى، حلة هارون، حلة اموه، حلة آدم حمدون، حلة ابو جمعة، حلة محمد ابوتي، حلة كلمت، حلة قصوب، حلة ادبو، حلة اسحق طاهر، حلة إدريس دقو، حلة صديق برا، حلة عبد الله أبكر”.
وفي ظل التعتيم الإعلامي، لازالت هذه الممارسات مستمرة.
وأعربت الحركة عن مخاوفها من وقوع مجازر مثلما حدثت في ولاية غرب دارفور من إبادة جماعية لقبيلة المساليت.
وأشار البيان الى أن مليشيا الدعم السريع تخطط في ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ربما تكون أسوأ جريمة في تاريخ البشرية وذلك من خلال “الخطابات العنصرية البغيضة” من قيادات الدعم السريع الذين تنادوا من كل أرجاء السودان والهدف من هذا الهجوم الانتقام والتشفي من اهالي ولاية شمال دارفور.
وحذرت الحركة، المليشيا من ارتكاب هذه الجرائم الوحشية لأن الحساب قادم.