كشفت مصادر محلية اليوم الخميس، عن مصادرة الدعم السريع لشاحنات محملة بمئات الجولات من تبغ “التمباك” كانت عالقة بمنطقة دار السلام جنوبي الفاشر عاصمة شمال دارفور.
وقالت المصادر إن المليشيا جددت أمس الأربعاء قرارها الرافض لخروج العربات التجارية من دار السلام وقامت بفرض رسوم باهظة للعبور من وإلى البلدة، قبل أن تقرر مصادرة شاحنات محملة بالتمباك كانت في طريقها للولايات الشمالية.
وذكر آدم حامد يحيى، مواطن بدار السلام أن المليشيا فرضت 300 ألف جنيه سوداني على كل مركبة تخرج من دار السلام، كما فرضت رسوم باهظة على بعض البضائع تزيد عن سعرها وصادرت بعضها بسبب رفض أصحابها دفع الرسوم المفروضة عليهم.
واستنكر عددا من التجار الخطوة واتهموا قوات الدعم السريع باستخدام السلع التجارية وبعض المحاصيل الزراعية الرئيسية أداة جديدة من أدوات الحرب.
وقال أحد تجار “التمباك” صادرت منه قوات الدعم السريع، بضاعته مشترطا حجب أسمه، إن عشرات الشاحنات ظلت عالقة بدارالسلام، أكثر من شهرين بسبب منع قوات الدعم مرور القوافل التجارية من دارفور الى الولايات الشمالية وخاصة منطقة الدبة.
وأعرب التاجر عن مخاوفه من إصرار الدعم السريع على استخدام السلع الاستهلاكية والمحاصيل الزراعية أداة جديدة في الحرب المحتدمة مع الجيش السوداني.
