الاتحاد الأوروبي
عبر الاتحاد الأوروبي، عن شعوره بالفزع إزاء التصعيد الدراماتيكي الأخير للعنف في دارفور، وقال إنه وفقا لتقارير شهود عيان موثوقة، قُتل أكثر من ألف من أفراد مجتمع المساليت في أردامتا، غرب دارفور خلال ما يزيد قليلاً عن يومين، خلال الهجمات الكبرى التي نفذتها قوات الدعم السريع والميليشيات التابعة لها.
وأشار الاتحاد الأوروبي في بيان إلى أن هذه الفظائع الأخيرة هي جزء من حملة تطهير عرقي أوسع نطاقاً تقوم بها قوات الدعم السريع بهدف القضاء على مجتمع المساليت غير العربي في غرب دارفور.
وتأتي على رأس الموجة الأولى من أعمال العنف الكبيرة في يونيو.
وقال الاتحاد الأوروبي إنه يعمل مع المحكمة الجنائية الدولية والشركاء الدوليين الآخرين لرصد وتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان من أجل ضمان مساءلة الجناة والمساهمة في إنهاء ثقافة الإفلات من العقاب في السودان.
ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يغض الطرف عما يحدث في دارفور ويسمح بحدوث إبادة جماعية أخرى في هذه المنطقة.