افادت مصادر عليمة بأن سلطات الأمن الإثيوبي قامت بتهديد الآلاف من اللاجئين السودانيين باستخدام القوة إذا لم يخرجوا من الغابة و منعت توجهم لمدينة (غوندر)
ومنذ مطلع مايو فرّ أكثر ألفي لاجئ سوداني من معسكر “كومر” على الحدود الغربية لدولة إثيوبيا، عقب تعرضهم لهجمات من مسلحين، فيما تم حجزهم في إحدى الغابات في معسكر كومر وسط ظروف إنسانية معقدة.
أعلن أكثر من ألفي لاجئ سوداني عالقين في غابات إقليم أمهرة الإثيوبي الدخول في إضراب عن الطعام ابتداءً منذ يوم الخميس الماضي، إلى حين الاستجابة لمطالبهم بتوفير الحماية لهم أو ترحيلهم إلى السودان.
ودعت “تنسيقية اللاجئين السودانيين في إقليم أمهرة”، في بيان لها، المنظمات الحقوقية والإنسانية وكل من يؤمن بالإنسانية، إلى مساعدتهم، وتوفير الأمن والغذاء لهم
وسادت حالة من الغضب في اوساط اللاجئين لعدم توجيه اي إدانة من المشاركين في المؤتمر التأسيسي لتنسيقية حمدوك بالعاصمة أديس أبابا.
