مقالات

د.ادم جودة الله يكتب … عسكرية بس

  يبدو أن زمن الطبطبة  والمجاملة الذي كانت  سمة المراحل التي مضت من عمر الممارسة السياسية  قد   انتهي ونحن على موعد مع الصراحة والوضوح الذي تنبني به المواقف وتقوم عليه المبادئ وكم نحن في حوجة لذلك، وأحسبه هو ديدن  وملمح المرحلة القادمة وتفاصيل وعناونين فصولها  التي صدح بها بواحاً السيد الفريق اول ياسر العطا مساعد رئيس مجلس السيادة وقطع الطريق أمام كثير ممن ينتظرون في غباء أن يقدم لهم الوطن في غالب يشكلونه  كيفما يشاؤون تسوقهم اوهام الإدعاء الكذوب بأنهم هم  الأحق بالتمثيل وإالانابة  عن هذا الشعب الأبي…..

إن الأمانة تقتضي والواجب الوطني يحتم أن لاتتخلى المؤسسة العسكرية عن مهامها وتتقاعس في مبتدأ الطريق عن الأهداف التي لم يكن  بالأمر السهل بلوغها والتي كانت دونها من تضحيات وما أشتملت عليه وحوت من  دمار وزهق للأرواح في سبيل الحفاظ على الوطن  وعلى وحدته من الضياع  صوناًلكرامته  التي بيعة  في سوق العمالة بفعل مرتزقه قحت  الذين يحسبون  على هذا الوطن….

إن البلاد حقاً تعرضت بتآمر قحت لدمار عنيفة له أثره على كل مناحي الحياة الإجتماعية والسياسية والاقتصادية فضلا عن الأمنية والإختراقات من قبل العملاء وأعوانهم  ، الأمر الذي يتطلب ترتيب ذلك ومعالجة الأوضاع وتمتين الهشاشة وصناعة ما يعرف بوطن بإكمال أركانه وتشييد كيانه، وهذا لايكون إلا بأن تتولى  هذه المرحلةالمهمة  والمفصلية من تاريخ هذا البلد جهة ذات مسؤلية وغيرة على الوطن وحادبة على مصالحه وليس هناك أحق من المؤسسة العسكرية المسنوده بشعبها لتجاوز هذه المرحلة المفصلية من تاريخ هذا الوطن…….

وهذا يجعلنا نضم صوتنا وبقوة دعماً علي ما جاء على لسان السيد الفريق أول العطا،الإمساك  بزمام الأمر ضرورة لابد منها وليس هناك من هو أحرص من  قواتنا المساحة  للقيام بذلك الدور وكيف لا، و فهي من بذلت جهود مضاعفه وقدمت الأرواح للحفاظ علي الوطن من الضياع فالحكمة تقتضي مواصلة المشوار و تحقيق الأولويات من فرض للأمن وخلق  بيئة تتسم بلإستقرارية وترميم ما طالها وأثر على الجوانب  المادية والمعنوية وكذا الدفع والعمل نحو  تعافي المجتمع والتهيئة لمارسة الحقوق  الديمقراطية وفق منهجية واعية ذات  وطنية خالصة  تسعي لرفاهية الوطن وشعبه العظيم…..

فنعيق قحت ونهيق أتباعهم بحلم العودة الذي ظل يراودهم لأيام الذل والهوان عبر مدنية الإفساد وديمقراطية الخراب  لم يعد ذلك ممكناً، فالكل قد علم ووعى بإنحطاطهم وسوء حالهم القائم على الخسة والدنائةفقد قال الشعب كلمته يوم ان وقف بجانب قواته المسلحة الشريفة في خندق العزة والشرف التي غسلت  بدمائها الطاهرة تراب هذا الوطن من دنس قحت والهوانات و سوف يظل الوطن عصي علي كل  رخيص ساقط في وحل العمالة والارتزاق، فلم يعد اليوم كأمسهم النحس الذي سوف لن يعود بإذن الله في حضرة هذا شعب الملهم وقيادته الوفية…..

فلم يعد هنالك في مزامير قحط ما يطرب ولا في جعبتهم ما يعجب ، إنكشف زيف إدعاء الوطنية وشرف النضال بسقوطهم في إمتحان القيم والأخلاق فلاخير يرجى من المتعوس و خايب الرجاء، جيش قوقو،،،،،،،،

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى